وصف رئيس حركة "كفانا" الشبابية يعقوب ولد المرابط اتهام السلطات لعضو الحركة محمد سالم ولد اسويد أحمد الموقوف لدى الشرطة بالعلاقة بمملكات الرئيس السابق محمد ولد عبد العززي بأنها "كذب في كذب".
وقال ولد المرابط إن المعلومات المتداولة بهذا الخصوص لا أساس لها من الصحة، مؤكدا أن ولد اسويد أحمد ناضل ضد ولد عبد العزيز خلال فترة حكمه، وضد رئيس البرلمان الشيخ ولد بايه.
كما ذكر ولد المرابط بتنظيم ولد اسويد أحمد مسيرة راجلة من نواذيبو إلى نواكشوط، مؤكدا أنه ما زال على نفس المبادئ.
وأكد ولد المرابط أن ولد اسويد أحمد تعرف ولد السمان في المعتقل قبل سنوات خلال توقيفه بسبب نشر الأول وثائق عن الرقابة البحرية.
وأضاف ولد المرابط أنه ولد السمان علم أن ولد اسويد أحمد عاطل عن العمل، وتواصل معه، وعرض عليه عملا مقابل راتب، وذلك باتفاق مع شركة لدى ولد اسويد أحمد، حيث تولت تسيير محطة وقود واحدة، عند ملتقى طرق المطار.
وأكد ولد المرابط أن ولد اسويد أحمد كان عبر شركته يتولى الإشراف على المحطة، ويقدم بعض الخدمات لولد السمان مقابل راتب، وأجر، ولا علاقة له بولد عبد العزيز.
ولفت إلى أن هذا الاتفاق تم قبل ثلاثة أشهر فقط.
ووصف ولد المرابط اعتقال ولد اسويد أحمد بأنه اعتقال خارج القانون، ومحاولة للتغطية على فشل النظام، وعلى الحديث الأخير للرئيس ولد الغزواني.