حطت طائرة رومان أبراموفيتش مالك نادي تشلسي بالعاصمة الروسية موسكو، بعد ساعات فقط من رؤيته في صالة كبار الشخصيات بمطار بن غوريون الدولي الإسرائيلي.
ثم توجهت طائرة أبراموفيتش الخاصة إلى إسطنبول ومنها إلى موسكو.
وكانت حكومة المملكة المتحدة عاقبت الملياردير الروسي لما قيل إنه بسبب علاقاته المقربة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي اتخذ قرار الحرب على أوكرانيا الشهر الماضي، وهو ما نفاه أبراموفيتش.
ولم يتضح ما إذا كان على متن الطائرة أبراموفيتش الذي فرضت عليه عقوبات جديدة من قبل الاتحاد الأوروبي، وهو ما جعل تل أبيب ترفض استقباله لأكثر من 24 ساعة فقط.
وبحسب رويترز، فإن أبراموفيتش لا يخطط للقاء بوتين في موسكو، وقد رفض متحدث باسمه طلب الوكالة التعليق على وصوله روسيا.
وكان الملياردير الروسي قد شوهد بملابس غير رسمية في مطار بن غوريون الدولي بالقرب من تل أبيب مساء الإثنين الماضي.
وفسر وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد رحيل أبراموفيتش بعد 24 ساعة فقط قضاها في إسرائيل، بقوله إنهم لن يكونوا طريقا "لتجاوز العقوبات المفروضة على روسيا من قبل الولايات المتحدة ودول غربية أخرى".
ويحمل أبراموفيتش الجنسيتين البرتغالية والإسرائيلية أيضا، لكن الحكومة البرتغالية تحقق حاليًا في كيفية منحه جنسيتها، وقد اعتقل الخميس الماضي حاخام مدينة بورتو على خلفية اتهامات بأنه متورط بتقديمه مستندات غير صحيحة.
ويُعتقد أن الملياردير الروسي التقى بالمستشار الألماني السابق غيرهارد شرودر في موسكو مساء الخميس لإيجاد طريقة لوقف الحرب في أوكرانيا.
وقد أثرت العقوبات -المفروضة على أبراموفيتش- على تشلسي حامل لقب دوري أبطال أوروبا، حيث منع النادي من بيع التذاكر والبيع أو الشراء، فضلاً عن الحد من النفقات يوم المباراة.
ويواجه تشلسي مستقبلا غامضا بسبب مالكه، في ظل هذه الأزمة السياسية التي طالت الملاعب الرياضية.
المصدر : ميرور