قرر حزب الإتحاد من أجل الجمهورية الحاكم تكليف بعض نوابه بزيارة المناطق الداخلية، وسط حراك متصاعد داخل النخبة السياسية الداعمة للرئيس والمعارضة له، بعد مرور ثلاثة سنوات من مأمورينه.
وبحسب المصادر فقد كلف الحزب كلا من :
النائب جمال ولد الليالى بالمناطق الشرقية
النائب سيدنا سخنا بالمناطق الجنوبية.
النائب محمد الأمين ولد أعمر بالولايات الشمالية.
ويرى مراقبون أن حراك الحزب و(الاغلبية) يأتي في الوقت بدل الضائع، خاصة أن الانتخابات التشريعية باتت على الابواب وسط تراجع كبير في شعبة الرئيس والنخبة الداعمة له، بفعل سوء إدارة المرحلة وضعف المنجز واستنزاف موارد الدولة في أمور في الغالب تخدم مصالح قلة من من لم يقدموا الدعم اصلا للرئيس الحالي قبل وصوله لسدة الحكم.
ومن المقرر أن تنطلق الوفود يوم السابع عشر من مارس الجارى إلى المناطق المذكورة.