قالت مصادر مالية وأخرى موريتانية إن قوات تابعة للجيش المالى، مدعومة بقوات روسية أوقف سيارات قرب "نيونو" تعود ملكيتهم لبعض أبناء المناطق الحدودية ( مركز فصالة الإدارى)، وتم اعتقال الركاب.
ويرفض السكان الالتزام بالتحذيرات الصادرة عن الحكومة الموريتانية، بينما تكثف القوات المالية والروسية حراكها بالمنطقة منذ الأزمة الأخيرة مع باريس، مع ضعف شديد فى المعلومات الإستخباراتية، وعدم القدرة على التمييز بين السكان المدنيين والجماعات المسلحة فى الكثير من الأحيان.
وبحسب المصادر المحلية فقد تم توقيف السيارات عند الكيلومتر 45 من فصاله داخل الأراضي المالية.
ويقول محمد الأمين ولد حننا – وهو ناشط شبابى بمقاطعة باسكنو- إن مالك احدى السيارات يدعى محمد الأمين ولد مولاي، ويرافقه تاجر آخر يدعى حمود ولد الناجى.
بينما تقول الحركة العربية لتحرير أزواد إن الدورية تقودها وحدة من قوات "فاغنر" الروسية، وإن السيارات كانت متوجهة إلى السوق الأسبوعى بمنطقة "نيونو".