أعرب عدد من النسوة في قرية "لخزين " بولاية الحوض الغربي عن استيائهن من الطريقة التي تعاملهم بها الدولة منذ فترة ليست بالقصيرة.
وقالت النسوة إن القرية تقع على الحدود مع جمهورية مالي المجاورة، وانها بلا ماء ولا مدارس ، متسائلين عن انتمائهن لهذا البلد الذي يختصر حسب تعبير هن على أخذ أصواتهن في أيام الانتخابات دون أن يكون من بين أبناء القرية مستشار بلدي.
وأضافت النسوة أن القرية التابعة لبلدية "كوكي" تتألف من خمسة مئة أسرة ولا توجد بها أي منشأة للدولة الموريتانية.
وقالت النسوة أن أهالي القرية يشربون مياه الآبار المالحة ، وهو ما يأثر سلبا على صحة النسوة الحوامل وكبار السن.