أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن تحليق طائرتين تابعتين للقوات الجوية على السواحل الموريتانية أمس الاثنين «لمواجهة الأنشطة البحرية غير المشروعة».
وأوضحت السفارة الأمريكية في صفحتها بموقع الفيسبوك: «تسمح الرحلات الجوية من هذا القبيل للحكومات بتتبع سفن الصيد غير القانونية وغير المرخصة ونقل موقعها إلى سلطة إنفاذ القانون المناسبة».
وأضافت أن هاتين الطائرتين تحملان أفرادا مدربين على «تحديد وتعقب السفن العاملة بشكل غير قانوني، مثل تلك التي تقوم بأنشطة صيد غير قانونية وغير منظمة وغير مُبلغ عنها».
كما أشارت إلى أن أفراد خفر السواحل الأمريكي الذين كانوا على متن الطائرتين بذلوا «جهودًا لمواجهة الأنشطة البحرية غير المشروعة».
وجاء في تدوينة السفارة: «تُظهر هذه الرحلات الجوية وتعزز التزام موريتانيا والولايات المتحدة المشترك بالأمن والاستقرار العالميين. يشكر الجيش الأمريكي وزارة الدفاع الوطني الموريتانية على التعاون القوي، وتأكد الحكومة الأمريكية إلى أنها ستواصل مساعدة جهود موريتانيا لحماية الاستخدام المستدام لمواردها البحرية الغنية».