لا مراء في الخطوات التنموية الكبيرة التي قطعتها بلادنا في المجال التنموي منذ وصول صاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني للسلطة.
والمكابرون فقط هم من يحاولون اليوم "دون جدوى" الجرأة على الانتقاص من الجهود التي بذلت في المجالين الاقتصادي والاجتماعي.
لقد طالت تلك الإنجازات والمشاريع الرائدة كل ولايات الوطن دون تمييز ولا إقصاء.
وبما أنني مهتم بي القضايا التنموية أردت أن أشيد على عجالة ببعض ما تحقق في ولاية الحوض الشرقي.
- في مجال الثروة الحيوانية وهي المرتكز الأساسي لمقدرات الولاية شكل معرض التنمية الحيوانية رافعة أساسية شجعت المنمين في ظل إرساء خطة مستقبلية تعتمد على ترقية الإنتاج الرعوي وتضمن ديمومة التنمية في كنف الطمأنينة.
- توفير الأعلاف شبه المجانية ودعم الشركة الموريتانية لمنتجات الألبان الموجودة بالولاية
- شق الطرق الواقية من الحرائق مع تأهيل 12 سدا وتسييج 38 موقعا زراعيا و توزيع 82 طنا من البذور التقليدية مع برمجة 15 موقعا نموذجيا لزراعة الخضروات ودعم التعاونيات بالمعدات والمدخلات الزراعية.
- تعزيز النقاط الصحية البالغ عددها 171 بالولاية منها 13 قيد الإنجاز بالكادر البشري وتزويد مركز استطباب النعمة الجهوي بجميع التخصصات، كما تم دعم الولاية بـ 13 سيارة إسعاف إضافة إلى وحدة لنقل الدم.
- دعم 3000 أسرة متضررة جراء التساقطات المطرية واستفادت 41718 أسرة فقيرة من التحويلات المالية لمندوبية "تآزر" وتم منح تأمين صحي مجاني في مرحلته الأولى لـ 15000 شخص على أن تتواصل دفعات المستفيدين منه على أربع مراحل حتى تغطي 60000 من الفئات الهشة بالولاية.
- دعم 30 مشروعا لأبناء الولاية من طرف "مشروعي مستقبلي واستفادت 570 شخص من تمويلات صندوق الإيداع والتنمية.
- برمجة 88 منشأة مائية لصالح الولاية منها 18 قيد الإنجاز كما استفادت 302 قرية من التكفل المجاني للمياه.
دشين محطة الطاقة الهجينة بمدينة النعمة التي تم تزويدها بـ 5 مولدات جديدة.
- مخطط عمراني لمدينة عدل بكرو يتضمن 4633 قطعة أرضية و514 قطعة تجارية و25 مساحة عمومية و16 منشأة عمومية 360 محل تجاري ومركز صحي من الفئة (ب) وسوق للماشية ومجمع إسلامي متكامل وسوقان تجاريان في الأحياء ومدرسة ابتدائية وإعدادية وثانوية ومجمع أم اصفيه قيد الإنجاز.
- تشييد طريق باسكنو فصاله والنعمة وآشميم وترميم ملتقى طرق أمات لعكاريش الذي تجري الأشغال فيه حاليا إضافة إلى معالجة بعض الأعطاب في طرق مختلفة بالولاية.
ولأن الجانب السياسي كما التنموي شهد هو الآخر في ظل حكم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، نُقلة نوعية في التعاطي بين الفرقاء، وإرساء قواعد احترام الآخر مهما كانت وجهات النظر متباينة، فإننا أطرا وشبابا بولاية الحوض الشرقي نتطلع بجد إلى تغيير هادئ على مستوى طبقتنا السياسية بما يضمن ضخ دماء جديدة في المشهد السياسي المحلي، ويتفادى منزلقات الاحتقان التي خلفها الاستئثار بالواجهة من قبل البعض على حساب الآخر مستعينا بدعم الأنظمة السابقة وفرضها له فرضا.
لقد ظلت الطبقة السياسية، بولاية الحوض الشرقي متحجرة دون حراك يذكر وإن تحركت فبخطوات تقطعها مبتعدة عن القواعد الشعبية في الولاية وهو أمر لم يعد مقبولا اليوم خاصة مع اقراب الاستحقاقات البلدية والنيابية.
ليس للأمر علاقة بصراع أجيال ولا بخلافات شخصية هنا أو هناك بل هو مطلب واعٍ، قائم بذاته منذ زمن وقد وجد أصحابه الفرصة اليوم لإعلانه في ظل نظام يقدر الجهود وينصف أصحاب الحقوق ويشجع العزيمة الصادقة والنية الحسنة.
البو ولد الميمون ولد عبدي ولد إجيد