وجه العلامة والداعية الموريتاني المحبوب محمد ولد سيدي يحي رسالة إلى منتقديه في إحدى محاضراته متسائلا أين كانوا طيلة الفترة التي كنت أدرس فيها الناس ونوجههم مشيرا الى أنه لا يأكل الموائد مع المسؤولين و لا يأخذ "الشكات" و لا يزور السفارات و غير ذلك.
وأضاف الاستاذ ولد سيدي يحيى أنه متمسك بالحق لا تدفعه سلطة ولا جهة ولا قبيلة، غير أن جهات معروفة تحسد كل من يصدقه الناس القول والنصح.
وأشار ولد سيدي يحي إلى أنه حضر فعلا مؤتمر السلم، إلا أنه أكد أن ما يجري من خلاف في موريتانيا و تحاسد و انتشار للتيارات يدل أنها محتاجة للسلم.
وقال ولد سيدي يحي إن المنطقة مضطربة و أنه يجب أن يبقى هناك من يسمع له الناس في حال تعرضت موريتانيا لهزات.
وقال الاستاذ ولد سيدي يحيى منتقدا محاولة البعض تحريف الامور عن حقيقتها قائلا: لعنة الله على الكاذبين .