حددت فرنسا مهلة أسبوعين لإعادة النظر في مستقبل وجودها في الأراضي المالية، بعد توتر العلاقة بين باريس ووباماكو، خلال الأسابيع الأخيرة.
وقال الناطق باسم الحكومة الفرنسية غابرييل آتال إن الدول الشريكة في التجمع الأوروبي للقوات الخاصة "تاكوبا" ستعمل حتى منتصف فبراير الجاري للتفكير في تكييف انتشارها في مالي نظرا "للعزلة التدريجية" لهذا البلد.
وأضاف الوزير في تصريحات صحفية تلت طرد المجلس العسكري للسفير الفرنسي من باماكو، أن "الوضع لا يمكن أن يبقى على ما هو عليه، من الآن وحتى منتصف فبراير، سنعمل مع شركائنا لمعرفة ما هو التغير في تواجدنا في المكان".