ألقى زعيم انقلاب بوركينافاسو أوّل خطاب له إلى الأمّة تعهّد فيه بعودة الوضع الدستوري دون تحديد أجل.
رئيس الحركة الوطنية للإنقاذ والإصلاح رئيس الدولة المقدّم بول هنري سانداوغو دامبيا قال فيه "أتعهد بعودة الوضع الدستوري عندما تتوفر الظروف المناسبة"، وذلك بعد مشاورات مع جميع القوى الحيّة بما فيها أنصار النظام السابق لإعداد خريطة طريق لإعادة تأسيس بلدنا، على حد تعبيره.
المقدّم دامبيا تحدّث عن "المحنة" التي تعيشها بوركينافاسو منذ ست سنوات حيث نجح "عدوّنا بفضل أساليبه الجبانة والغادرة في تهديد القيم التي خلقت تاريخ بلدنا وسمعته في العالم".
ووضع دامبيا عددا من الأهداف لحركته من بينها إعادة تأسيس بوركينافاسو واستعادة الأراضي التي تسيطر عليها الجماعات المسلّحة وتمكين المواطنين البوركينابيين من العودة إلى مناطقهم الأصلية التي هجروها.
ووجّه رسالة للمجتمع الدولي قائلا إن بوركينافاسو في حاجة لدعمه أكثر من أي وقت مضى، مبديا تفهمه للمخاوف التي أعرب عنها المجتمع الدولي مؤكدا أن حركته ستحرم كافّة المعاهدات والمواثيق بما فيها مواثيق حقوق الإنسان.
وكان عسكريون بوركينابيون قد استولوا على السلطة، يوم الاثنين الماضي، وأطاحوا بنظام الرئيس مارك كريستيان كابوري.