كشفت الشرطة الموريتانية عن عمليات مداهمة وتحقيق تككلت بالنجاح وقادت إلى القبض على شبكة عصابة تمتهن السطو وبيع المسروقات.
وأضافت الشرطة الوطنية في بيان نشرته على صفحتها بالفيسبوك، أن التحقيقات مع المجرمين كشفت عن معلومات حول عمليات سطو تم تنفيذها مؤخرا في العاصمة نواكشوط، وشكلت لغزا لدى الدوائر الأمنية.
وأضاف البيان:
صباح الأحد 23 يناير الجاري وفي مقاطعة الميناء بالعاصمة نواكشوط داهمت وحدة من الشرطة الوطنية وكرا يستخدمه أفراد عصابة تمتهن السرقة والسطو المسلح، وتمكنت من توقيف اثنين من عناصر العصابة وبحوزتهما عدة رزم من الحشيش مع مسروقات أخرى من ضمنها أجهزة تلفزيون وهواتف ذكية بالإضافة إلى مسدس وطلقتين ناريتين.
باشرت الشرطة تحقيقا سريعا مع الموقوفين أسفر عن اعترافهما بوجود وكر تبادلي يستخدمونه للتخفي وتجميع المسروقات ويقع في مقاطعة دار النعيم.
مباشرة وبعد الحصول على هذه المعلومات تحركت وحدة من الشرطة إلى الوكر المعين حيث فاجأت اعضاء آخرين من نفس العصابة وتمكنت من ضبط اثنين منهم ومعهما كم إضافي من المسروقات يتمثل في عدد من هواتف الآي فون وسامسونج ووحدات معلوماتية مختلفة، إضافة إلى عدد من إكسسوارات الهواتف التقليدية والذكية.
وعلى غرار ما حدث مع عنصري العصابة في الميناء باشرت قوة المداهمة أيضا تحقيقا أوليا مع الموقوفين فحصلت منهما على معلومات ثمينة ساعدت المحققين على فك لغز بعض عمليات السطو التي تمت مؤخرا في مقاطعة روصو بولاية الترارزة، وضبط المسروقات بما فيها المسدس الناري آنف الذكر الذي تم التعرف على مالكه الحقيقي في روصو. (اتضح ان المالك سبق وأن أبلغ عن سرقة مسدسه لدى مفوضية روصو).
من جهة ثانية وفي سياق متصل تمكنت الشرطة أيضا من إلقاء القبض على شخص من المتواطئين مع العصابة كان يشتري منها المسروقات غداة كل عملية سرقة، وقد ضبطت بحوزته معدات ومقتنيات شخصية من المسروقات.
وتواصل الشرطة البحث عن عنصر آخر من اعضاء العصابة للقبض عليه وإكمال عملية تفكيك هذه العصابة واحالتها إلى العدالة.