يرى اقتصاديون معنيون بالشأن الليبي أن ارتفاع أسعار النفط في السوق العالمي، والتوقعات الإيجابية باستمرار هذه الطفرة، يُمثل فرصة حقيقية لتوفير تمويل "ضروري" يحتاجه الاقتصاد الوطني، من أجل إعادة العمل بمشروعات استثمارية وتنموية تعطلت لعقد من الزمان أو أكثر.
وقال أستاذ الاقتصاد بجامعة بنغازي عطية الفيتوري: "إن التوقعات تشير حاليًا إلى إمكانية تجاوز سعر برميل النفط حاجز الـ100 دولار هذا العام؛ ما يعني أن الفرصة سانحة لزيادة الإنفاق في مجال التنمية، مع تصويب السياسات الاقتصادية؛ حتى يمكن تنويع الاقتصاد الليبي والتخلص من وضعه الريعي".