فشل قادة الأحزاب السياسية الوطنية (المعارضة والموالاة) فى تحديد آلية ملائمة لإطلاق الحوار أو التشاور الذى طالبت به بعض الكتل السياسية،وتعهد الرئيس باحترام نتائجه.
وقالت مصادر سياسية قريبة من الحوار إن خلافات بسيطة تحول دون الشروع فى إجراء العملية التشاورية، وإن كل طرف ينتظر مبادرة الطرف الآخر.
وتتطلع بعض القوى السياسية إلى حوار يضمن لها البقاء فى الساحة السياسية، وتنظر أطراف أخرى بحذر إلى الحوار الجديد، بينما لايعتقد عدد من رموز الأغلبية أن القضايا المثارة تحتاج إلى كثير من الوقت، وأن جل الأمور المتعلقة بحسن الحكامة وتطوير الحياة الديمقراطية، هي من صميم برنامج الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى، وملتزم بها، أطلق الحوار أم تعثر.