رسالة إلى الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني

بعد الحمد والشكر لله على شفايكم 
اتوجه اليكم بنداء ضمير افريقي ومسلم بان لاتشارك بلادنا في تجويع وتمزيق كيان اشقاينا الماليين.
سيدي الرييس انتم ادرى من كل القادة الافارقة بما تعانيه دولة مالى  الشقيقة وانتم ادرى منهم بالاسباب  الداخلية والخارجيةالتي الت بهم الى هذه الوضعية  لانكم اكتويتم وبلدكم بما دار ويدور في مالي منذ خمسة عشر سنة كان نتاجعا خروج 70% من الاراضي المالية عن سيطرة الدولة ،تلكم الاراضي التي عشش فيها الارهاب والجريمة المنظمة وعانا بلدنا منها في الارواح وكلفت اقتصادنا كثيرا لتطوير جيشنا  وحماية حوزتنا الترابية وانتم كنتم المايسترو في ذلك الجهد.  كانت تلك التكلفة على حساب تنميتنا الا انه جهد زهيد بالمقارنة مع الامن والامان الذين اصبحنا بحمد الله وجهود قواتنا المسلحة وانتم على راسها ننعم به.
سيدي الرييس
الحمد لله اننا لسنا عضوا في هذه المنظمة  التي انحرفت عن الاهداف التي انشات من اجلها واصبحت اداة لتمرير القرارات بالنيابة لقوى اجنبية لا تريد لمنطقتنا الا ان تبقى تحت الوصاية للانفراد بثرواتها وتنفيذ اجنداتها السياسية في هذه الربوع
سيدي الرييس
انكم وحدكم اليوم في المنطقة الذي يمكنه ان يحاور الاطراف ويجد مخرجا لمشكل شعب شقيق ومجاور يراداغراقه في فوضى لن ننجو منها ويكفينا مانتحمله من تدفق المهاجرين وتهديد الارهاب وتصدير الجريمة المنظمة .
سيدي الرييس
اذاكانت معظم دول الاكواس لا تربطها حدود ولا تاريخ مع دولة مالي ولا يضرها فشلها فنحن عكسهم يربطنا الدين والدم والتاريخ والمصالح  والدول مصالح كما تعلمون وانا واثق انكم تدركون ذلك وستعملون بمقتضياته .
سيدي الرييس
انني اهيب بكم بان لا تشارك موريتانيا في تجويع الشعب المالي وان تتدخلوا بسرعة قبل ان تتفاقم المشاكل لانكم وحدكم من تعول عليه الشعوب الافريقية في هذه الظرفية الحرجة من تاريخ منطقتنا المهددة من الداخل والخارج

والله ولي التوفيق

صداف ولد الشيخ الحسين