شهد سوق العاصمة الموريتانية نواكشوط منذ أيام عقب إعلان الحكومة إغلاق المنافذ المؤدية لدخوله أمام الزوار.
وقد اشترطت الحكومة في بيان لوزارة الداخلية على الراغبين في دخول السوق ارتداء الكمامات وأصطحاب بطاقة التلقيح.
وقد صاحب الإعلان حملة لبلدية تفرغ زينة على الباعة المتجولين الذين يحتلون مجمل الشوارع والأرصفة، غير أن الحملة ما لبثت ان اختفى أصحابها وعاد مجمل الباعة إلى الاماكن التي طردوا منها.
واختفت بعد ذلك سيارات وزارة الصحة التي تحمل مكبرات الصوت ،حيث كانت مرابطة في مدخل السوق تحث الزوار على تطبيق الإجراءات الاحترازية وأخذ اللقاح.
ويقول مجمل العاملين في السوق أن قرارات الدولة في مجملها استعراضية وبدون جدية، حيث عودتهم على اتخاذ قرار في الصباح والتخلي عن تطبيقه في المساء.
وان الحملة مجرد شعارات ستختفي مع الوقت.