أعلن حزب الحضارة والتنمية مقاطعته للحوار الذي بدأ اليوم بشكل فعلي في قصر المؤتمرات بنواكشوط، وصب رئيس الحزب محمد فاضل الشيخ محمد فاضل جام غضبه على لجنة الإشراف والتنسيق،
واتهمها بنقل رسائل سلبية خاطئة لرئيس الجمهورية، موضحا بأن لجنة التنسيق لم تبذل الجهد المناسب لاستقطاب المعارضة -التي وصفها بالوطنية و الجادة - ، وبدأت كذلك في هدم بيت الأغلبية الداعمة لرئيس الجمهروية من خلال إقصاء شرائح واسعة يمثلها حزب الحضارة و التنمية الذي تنضوي تحته أهم نقابات التعليم و الصحة في البلد، و كذا رباط الائمة الموريتانيين و هيئات مدنية وازنة و مؤثرة
وأضاف بأن المجهودات التي قام به الحزب واللقاءات التي عقدها مع شخصيات من المعارضة المقاطعة بهدف دفعها للحوار كانت دائما تجد عقبة من جهات لا تريد إضفاء الشمولية علي الحوار الذي دعى له رئيس الجمهورية
واعتبر ولد الشيخ محمد فاضل أن الحزب المحسوب عمليا علي الموالاة استطاع تكثيف نشاطه منذ فترة وجيرة على كافة المستويات الإعلامية والسياسية بنشاطاته الميدانية وتأطير وتهذيب الحراك النقابي خلال الأشهر الماضية و ليس مستعدا أن يكون شاهد زور في عملية أراد القائمون عليها تغييب الآخرين و نقل صورة خاطئة لرئيس الجمهورية عن كل أطوارها .