تظاهر عدد من سكان مدينة باسكنو وضواحيها أمس الأربعاء للمطالبة بإطلاق سراح 17 موقوفا لدى الدرك في المدينة إثر احتجاهم الاثنين الماضي رفضا لترخيص بئر بين قراهم بين فصالة وباسكنو.
وكان الدرك في المدينة قد أوقف 17 شخصا يوم الاثنين الماضي، إثر احتجاجهم على بدأ أشغال حفر البئر، فيما اتهم السكان أفراد الدرك باستهدافهم وإطلاق النار على أحدهم، حيث اخترقت الرصاصات ثيابه.
ويتهم سكان قرى كُصنه، وسساك، وكسماره، وحاس أهل لجيب ، والميمون، السلطات الإدارية في الولاية بتجاوز القانون، وحماية إعادة حفر بئر يعود للشركة الصينية التي كانت تتولى أشغال الطريق بين باسكنو وفصاله، ويقع بين هذه القرى، وداخل المنطقة التي يحميها القانون للقرى والتجمعات السكنية.
وقال السكان إنهم أوصلوا رسائل حول الموضوع لكل السلطات محليا ومركزيا، مجددين رفضهم لإقامة البئر.