تعيش المواطن الموريتاني في العاصمة نواكشوط تحت وطأة الخوف والحيرة من السلوك المتخلف لدى مجمل السائقين في العاصمة وتجاهلهم للقوانين المنظمة للسير، وخاصة أصحاب سيارات الاجرة.
سائقوا سيارات الاجرة يتعمدون إنزال الركاب وسط الطريق رغم وجود أرفاد أمن الطرق وفي أوقات الذروة مكتفين بالإشارة على السائق "كيم"، بينما يعترضه آخر يعمل لصالح سلطة تنظيم النقل ، بغية أخذي إتاوة 200 أوقية.
وبعد ذلك يأتي الدور على سيارة الاجرة ثلاثية العجلات التي يعتمد أصحبها أسلوبا خاصا في السير وجمع الركاب دون أبسط مراعاة السلامة.
إشارات المرور هي الاخرى متهالكة تختلف في التوقيت وفي الغالب تكون متعطلة ، وحين تجتازها بعد توقف في الطريق بفعل عرقلة سيارة أجرة كان صاحبها ينزل الركاب على الطريق ، يعترضك أحد أفراد أمن الطرق وكنه أفاق من جديد ويطلب منك تسديد مخالفة بينما صاحب المخالفة الحقيقي يمر دون عرقلة.
وحين تحاول معرفة الدوافع التي منعته من توقيف صحاب سيارة الاجرة يجيبك "أنا أعي ما أفعل".
ويبقى السؤال المطروح من يتحمل المسؤولية في ماجري في شوارع نواكشوط ، وإلى متى سيظل القانون يطبق بالمزاج؟؟.