اجتمع المكتب التنفيذي للحزب يوم السبت 18/12/2021، بقصر المؤتمرات القديم بنواكشوط، تحت رئاسة سيدي محمد ولد الطالب أعمر رئيس الحزب، وقد تمحور جدول الأعمال حول:
مضامين خطابي الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، بمناسبة الذكرى 61 للاستقلال الوطني، وافتتاح مهرجان مدائن التراث بودان.
متفرقات.
و في بداية الاجتماع قدم رئيس الحزب تقريرا عن الوضعية السياسية الراهنة، ونشاطات الحزب ما بين الدورتين، مشيدا بالتوجه الذي عبرت عنه خطابات فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الأخيرة، والمعاني العميقة وذات الدلالة الكبيرة، التي تحملها تلك الخطابات، من تقوية اللحمة الوطنية، وتجاوز النظرة الدونية لبعض فئاتنا ذات الدور الطلائعي في صنع تاريخ البلد، ومن عناية بالشباب، وتقريب للإدارة من المواطنين، ومحاربة للفساد والمفسدين، وغيرها من القضايا المهمة التي طالتها الإنجازات خلال ما يزيد على سنتين من العمل الحكومي.
وقد أشاد المكتب التنفيذي بالتوجهات التي أعلن عنها الرئيس في خطاباته أخيرا، باعتبارها تعبيرا عن مرحلة جديدة من العمل والعطاء وبناء الدولة الموريتانية الحديثة على أسس أكثر صلابة، وفق ما تضمنه برنامج “تعهداتي”.
ونوه المكتب بالظروف التي جرى فيها الملتقى التكويني المخصص للهيئات القاعدية بالحزب، باعتباره إسهاما كبيرا في تفعيل العمل الحزبي، وزيادة قدرته على مواكبة المتغيرات السياسية المختلفة.
وفي الأخير أوصى المكتب التنفيذي ب:
اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواكبة المرحلة الجديدة من تاريخ البلد، والتي تتأسس مع تنقية الثقافة الوطنية من الشوائب المعيقة لتقوية اللحمة الوطنية.
حثِّ قيادة الحزب وأطره ومناضليه على التعبير بمختلف الطرق عن التشبث ببرنامج فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، المرتكز على بناء الإنسان الموريتاني، وتقوية مؤسسات الدولة.
مواصلة العمل على تفعيل الهيئات الحزبية، حتى تتمكن من الاضطلاع بدورها على أكمل وجه، وخاصة في هذه الظرفية المحورية من تاريخ البلد.