أكد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني أن الشراكة بين القارة الأفريقية وتركيا تتيح مجالات واسعة من التبادل التجاري والاستثماري بين الجانبين، موضحا أن اختيار مواضيع الزراعة والتعليم والصحة، كان موفقا ونابعا من حاجة الجانبين إلى تطوير التعاون والتبادل في هذه المجالات الحيوية..
وقال الرئيس خلال كلمته صباح اليوم السبت بمركز الخليج للمؤتمرات بمدينة إسطنبول في أعمال القمة الثالثة للشراكة التركية ـ الإفريقية، أن بلادنا تولي عناية خاصة لهذه المجالات الحيوية وتعكف على تحقيق إصلاحات جوهرية فيها، معتبرا أن التعليم يعد الركيزة الأساسية لتطوير اقتصاد البلدان الإفريقية، وأن موريتانيا وعيا منها لذلك، احتضنت مؤخرا قمة خاصة حول التعليم في الساحل، مثمنا عمق ومتانة العلاقات الأخوية التي تربط بين موريتانيا وتركيا وحرص بلادنا على تعزيز هذا التعاون خدمة لشعبينا الشقيقين
وأوضح ولد الغزواني أن بلادنا تبذل جهودا حثيثة لتحقيق التنمية والأمن في القارة الإفريقية وفي منطقة الساحل على وجه الخصوص
وتنعقد القمة الحالية التي يشارك فيها الرئيس محمد ولد الغزواني، والعديد من رؤساء ورؤساء الحكومات الإفريقية إضافة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تحت شعار: "تعزيز الشراكة من أجل التنمية والازدهار المشترك".