انتقدت النقابة الوطنية لأساتذة التعليم الفني والتكوين المهني تعاطي الوزير الطالب ولد سيد أحمد معها ، مشيرة إلى أنه وبعد مرور حوالي تسعة أشهر على دمج قطاع التشغيل مع التكوين المهني «تحول التفاؤل إلى خيبة أمل».
وقالت النقابة في بيان صادر عنها إنها تستغرب «تجاهل الوزارة للنقابة وللأساتذة بصفة عامة، وذلك ما تجلى في زيارات الوزير لبعض المؤسسات في نواكشوط وفي الداخل، حيث يتحاشى دائما الاستماع لمشاكل المدرسين، متناسيا أن المدرس هو محور العملية التكوينية».
وأشار البيان إلى أن النقابة سجلت على الوزير «عدم التجاوب مع الطلبات المتكررة لنقاش العريضة المطلبية للنقابة، وعدم إشراك النقابة في سياسة القطاع في التشغيل والتكوين، والتأخر المتكرر للعلاوات الزهيدة أصلا».
وحذرت نقابة أساتذة التعليم الفني والتكوين المهني من أن «هذا التعاطي سيقود «لاتخاذ خطوات تصعيديه ستؤثر بصفة كبيرة على سير العملية برمتها»، مؤكدة الاستعداد للحوار «وتراه الطريق الأنسب دائما لحل المشاكل العالقة».