عبرت منظمة بيت الحرية (غير حكومية) عن رفضها أي مساس أو اعتداء يستهدف " شريحة لمعلمين".
وانتقدت المنظمة في بيان لها نشر تسجيلات ومقاطع فيديو قالت إنها تمس من "شريحة لمعلمين وتهديد بالضرب والقتل لبعض ناشطي هذه الشريحة".
ودعت المنظمة السلطات القضائية لتحمل مسؤولياتها في تطبيق القانون بشكل صارم.
ودعت الجمعيات الوطنية العاملة في مجال اللحمة الوطنية إلى "تكثيف الجهود وتثمين المشترك بين مكوناتنا وشرائح شعبنا".
وقالت المنظمة إن شابا من "شريحة لمعلمين تعرض لانتهاك قبل أيام بحجة التأديب على يد الإمام إسحاق ولد يعقوب ولد الشيخ سيديا" وهي القضية التي أثارت جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي مقطع فيديو ليعقوب ولد أحمد ولد احميدات (والد الشاب الذي قالت المنظمة إنه تعرض للضرب) أشار إلى أن ابنه صفع أحد كبار السن في مسجد، وأن من استدعاه وأدبه بمثابة والده.
وانتقد والد الشاب بشدة ما قال إنها محاولات لاستغلال القضية في التجاذبات السياسية، معتبرا أن الأمر لا يعدو أن يكون تأديبا من رجل لابنه.