طالب سكان في مدينة أطار عاصمة ولاية آدرار، الحكومة الموريتانية، بأخذ زمام المبادرة ومباشرة أحوال الناس ومستوى ضنك عيشهم في ظل الارتفاع الجنوني للمواد الاستهلاكية .
ولفت بعض السكان في حديث لوكالة أطلس انفو، بينهم تجار وعمال ونساء عائلات أسر، إلى أن الوضع المعيشي وصل مستوى، يحتم تدخل السلطات المعنية للإبقاء على حياة العائلات وخاصة الأكثر فقرا وهشاشة في المدينة.
واعتذرت نسوة من سكان المدينة في مقابلة مع وكالة "أطلس انفو"، عن خروجهم عن صمتهم، وتصريحهم للإعلام عن معاناتهم، التي من أبرزها الارتفاع الجنون للأسعار، والذي حول حياة أسرهم إلى جحيم.
وطالبت النساء العائلات للأسر من السلطات العليا التدخل العاجل للحد من معاناة سكان أطار، وكبح جماح الأسعار لجعلها في متناولهم.