قال حزب التحالف الشعبي التقدمي إن "أزمة خانقة ترمي بظلالها وآثارها السلبية على المواطنين، بموجب قلة التهاطلات المطرية هذه السنة، مع كل ما يلحق ذلك من مضاعفات مأساوية بالنسبة للمزارعين والمنمين".
وأضاف التحالف في بيان له أن قلة التهاطلات تؤدي إلى انعدام "المحاصيل والمراعي، مما يزيد من حدة معاناة السكان الأكثر فقرا في المدن الذين لم ينعموا بخدمات الماء والكهرباء والسكن".
وأورد البيان أنه وبالإضافة إلى هذه الأزمة نشاهد محاولات الاحتواء على أراضي زراعية في دار البركه وفرلا، وأخيرا في انتيكان".
وجاء في بيان حزب التحالف أن نظام التمدرس يتخبط في أزمة حادة في المدن، ويكاد أن يكون شبه معدوم في الأرياف".
وأورد البيان: "إن التحالف الشعبي التقدمي، حيث يساوره القلق الشديد، بموجب هذه الوضعية، ليوجه مجددا، نداء إلى السلطات السياسية، يناشدها بموجبه بلعب دورها التنظيمي، واتخاذ الإجراءات الجدية الكفيلة بتسوية هذه الوضعية السيئة التي طالت حياة السكان، بعيدا عن كل اعتبار تحيزي، أو مفهوم ضيق، أوطابع فسادي".
كما دعا كل الفاعلين السياسيين وممثلي المجتمع المدني والمنظمات النقابية، إلى العكوف على هذه الوضعية والاضطلاع بمسؤولياتهم تجاهها".