اقتحم وكلاء شرطة تابعين لأمن الدولة يقودهم مفوض مكان احتجاز الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز البارحة، وفتشوه لمدة ساعتين قلبوا جميع محتوياته رأسا على عقب.
واستغرب الرئيس السابق هذا الاستهداف والممارسات، مشيرا إلى أن هنالك حقائق يجب على الرأي العام الانتباه لها، وهي :
أولا ـ ان الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز هو المعتقل الوحيد في هذا البلد الذي يتم سجنه دون محاكمة في موقع للشرطة تحرسه وحدة تابعة لمكافحة الإرهاب؛
ثانيا ـ أن الرئيس السابق هو الوحيد المحروم من حقه في الخروج للشمس والسير خارج غرفة الاحتجاز.
ثالثا ـ حقيقة أن الرئيس السابق هو الوحيد الذي حرم من حقه في الإعلام والتواصل.
ثالثا ـ وهي حقيقة أن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز هو السجين الوحيد الذي تقتصر زياراته على عدد قليل من أفراد أسرته المقربين، ستة أشخاص فقط، مع كل المضايقات من قبل السجانين.
ولفت الرئيس السابق إلى أن هذه المضايقات المخزية المستمرة والتي يتعرض لها في سجنه للمرة الثالثة، لن تقنع المواطنين الذين خاب أملهم ويتم تجويعهم الآن بسبب الأساليب المتبعة من قبل بطانة النظام.
وفي الختام عبر الرئيس السابق عن أمله في أن تتم محاكمته قبل يوم الحساب الأكبر.
وهذا نص التدوينة:
مواطني الأعزاء،
مرة أخرى، يقتحم وكلاء شرطة تابعين لأمن الدولة يقودهم مفوض مكان احتجازي، ويفتشونه لمدة ساعتين تقريبًا وقلبوه رأسا على عقب لاستعادة هاتف (تم ذلك مساء الـ 29 نوفمبر 2021، من الساعة الـ 9 مساءً وحتى الـ 10 مساءً و 40 دقيقة).
يجب الانتباه هنا إلى الحقائق التالية:
- كوني المعتقل الوحيد في هذا البلد الذي يتم سجنه دون محاكمة في موقع للشرطة تحرسه وحدة تابعة لمكافحة الإرهاب؛
- كوني الوحيد المحروم من حقه في الخروج للشمس والسير خارج غرفة الاحتجاز؛
-كوني الوحيد الذي حرم من حقه في الإعلام والتواصل؛
- كوني السجين الوحيد الذي تقتصر زياراته على عدد قليل من أفراد أسرته المقربين، ستة أشخاص فقط، مع كل المضايقات من قبل السجانين.
إن هذه الوضعية التي تنتهك جميع قوانين الجمهورية والاتفاقيات الموقعة من قبل الدولة، تمثل حقيقة السلطة التنفيذية التي تستخدم وتسيء استخدام خدمات الشرطة والنيابة العامة لإسكاتي، وهي تحرمني من حريتي منذ شهر أغسطس 2020 إلى حد الساعة.
على الرغم من كل شيء، تبقى كرامتي وستبقى كما هي، وسأظل أتحدى هذه السلطة وأواجه اتهاماتها الزائفة.
إن هذه المضايقات المخزية المستمرة والتي أتعرض لها في سجني للمرة الثالثة، لن تقنع المواطنين الذين خاب أملهم ويتم تجويعهم الآن بسبب الأساليب المتبعة من قبل بطانة النظام.
وفي الختام، آمل أن تتم محاكمتي قبل يوم الحساب الأكبر.