أعرب منتدى أوكار للتنمية والثقافة والإعلام عن ارتياحه الكبير لنتائج زيارة الوزير الأول محمد ولد بلال مسعود للمناطق الشرقية خلال الأيام الماضية، وإطلاعه عن قرب على واقع التنمية بمنطقة أوكار والمناطق المحيطة به، والإستماع لأهل الرأي والتأثير حول التحديات المطروحة أمام مجمل قاطنيها من نواب وعمد وأطر وبعض الوجهاء والفاعلين.
وقال المنتدى فى بيان صادر عنه مساء اليوم الأحد 28 نوفمبر 2021 إن الطريق الذى سلكه الوزير الأول والوفد المرافق له بين النعمة وولاته (كبرى حواضر المنطقة وأقدمها) يكشف حجم الخلل الحاصل فى مجال التنمية الإقتصادية، وتوزيع الثروة بالبلد، حيث باتت ولاته المقاطعة الأخيرة من مجمل مقاطعات الوطن غير المربوطة بشبكة الطرق، وهي المقاطعة الوحيدة التى لاتوجد فيها غير بلدية واحدة، وهي البلدية الوحيدة بالبلد التى تربطها حدود مشتركة مع خمس مقاطعات ودولتين (النعمة، أنبيكت لحواش، تيشيت، لعيون، تمبدغه) والجارة الجنوبية (مالى) والشمالية ( الجزائر)، بحكم تجاهل مجمل الأنظمة لمطالب ساكنيها، وحق بعض المناطق التابع لها فى تقطيع إدارى يصحح الخلل القائم، وينصف سكان المنطقة.
وأكد المنتدى ارتياحه للإستقبال الذى خصصه السكان فى ولاته للوزير الأول، والحضور الفاعل لنائب المقاطعة سيدى ولد جاجوه خلال الزيارة، وطرحه المستمر لمشاكل السكان، وخصوصا مشكل العطش، وضعف البنية التحتية بالمنطقة (المدارس والنقاط الصحية) وغياب أبنائها عن دوائر صنع القرار.
وأكد المنتدى ارتياحه للإستقبال الذى خصصه السكان فى ولاته للوزير الأول، والحضور الفاعل لنائب المقاطعة سيدى ولد جاجوه خلال الزيارة، وطرحه المستمر لمشاكل السكان، وخصوصا مشكل العطش، وضعف البنية التحتية بالمنطقة (المدارس والنقاط الصحية) وغياب أبنائها عن دوائر صنع القرار.
كما أخذ المنتدى علما بالدور الطلائعى للوزير السابق الشيخ أحمد ولد أحمدات خلال الزيارة الأخيرة للوزير الأول محمد ولد بلال لمقاطعة النعمة والمناطق الأخرى، وحرصه على أن يكون على مسافة واحدة من مجمل السياسيين والوجهاء بالمنطقة، مما أهله لجمع كل العمد والنواب والوجهاء المنحدرين من المنطقة(ولاته، أنولل، أطويل، أنبيكت لحواش، النعمة) ، فى جو تطبعه الألفة والأخوة وإعلاء الصالح العام، مع تجسير العلاقة بالأخوة الفاعلين فى المجالس المحلية المجاورة (أعوينات أزبل، حاسى أمهادى، تمبدغه).
وأثنى المنتدى على دور الإدارة الإقليمية بقيادة الوالى الشيخ ولد عبد الله والجهة بقيادة الرئيس محمدو ولد التجانى، لما تضمنته الخطة المقدمة للممولين من قضايا تمس حياة السكان، كالمياه والصحة والتعليم والعناية بالشباب، راجيا أن يتم حشد التمويل المعلن فى أقرب الآجال، وتوجيهه إلى مستحقيه، من أجل تعزيز صمود السكان، وبناء منظومة تنموية قادرة على الصمود فى وجه التحديات الحالية والمحتملة.
وختم المنتدى بيانه بالتحية لقادة المؤسسة العسكرية والأمنية الذين واصلوا الليل بالنهار طيلة أسبوع كامل من أجل ضمان أمن وراحة الوفود الحكومية، والأنشطة السياسية المصاحبة للزيارة ، وتأمين ضيوف الولاية من السفراء والممولين وأعضاء البعثة الأممية.
تمبدغه / الحوض الشرقى