انطلاقا من مبدأ سنة الشورى التي حث عليها شرعنا الحنيف ومارسها نبينا محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ على أرض الواقع , وبناء على ما تقتضيه مصلحة الوطن , واستجابة لرغبة السلطات العليا ـ وفي مقدمتها رئيس الدولة السيد/ محمد ولد عبد العزيز , ورغبة في تعزيز اللحمة الوطنية وتقوية دورها , قام الإطار والوجيه المعروف , وصاحب الكاريزما المتميز , السيد/ سليمان ولد سيد ألمين يوم السبت الموافق 1 أكتوبر2016 بإطلاق "مبادرة التيسير لترسيخ ثقافة الحوار".
وقد طالب خلال الحفل الكبير الذي نُظم بهذه المناسبة كل الاطراف المعنية بالعملية الديمقراطية وبالشأن العام بالتمسك بمبدأ الحوار باعتبار أن ما سيتمخض عنه من نتائج سيكون في مصلحة الجميع ,بل وربحا كبيرا للشعب وللوطن ,وإضافة تراكمية للوعي الديمقراطي الذي تتمتع به أطراف العملية السياسية في بلادنا.
وأشاد السيد/ سليمان بالدور المحوري الذي يلعبه السيد الرئيس في ترسيخ مفهوم الديمقراطية بمختلف أبعادها وتجلياتها كأهم الوسائل والأدوات في سبيل النهوض بهذا الوطن الغالي.
وأضاف ـ موجها حديثة الى الاحزاب المعارضة ـ : نناشد إخوتنا في المعارضة بضرورة الالتحاق بالحوار والمشاركة الفعالة فيه , لان الوطن يحتاج الآن ـ وأكثر من اي وقت آخر ـ الى تضافر جهود أبنائه من أجل صناعة غد أفضل لهذا الجيل وللأجيال القادمة , ولن يتحقق ذلك الا إذا أحس الجميع وشعر بالمسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقه , وأنه مشارك ومسؤول عن مصلحة هذا البلد والمحافظة عليه قويا موحدا , ينعم بالاستقرار ويعيش في وِئام وانسجام وتصالح مع الذات.
تجدر الاشارة الى أن هذا الحفل الضخم الذي أقيم بمناسبة انطلاق "مبادرة التيسير لترسيخ ثقافة الحوار" حضره جمع غفير من السياسيين والمنتخبين والوجهاء والاعيان من ولاية اترارزة بصورة خاصة.
ومن بين الشخصيات البارزة التي حضرت على سبيل المثال لا الحصر :
ـ النائب عن مقاطعة اركيز
ـ عمدة بلدية المذرذرةـ الامين العام لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية السيد/ عبد الله ولد احميدي فال
وفي الختام توجه السيد سليمان ولد سيد ألمين بجزيل الشكر وعظيم الامتنان لكل المدعوين على تجشم عناء السفر والحضور المتميز , متمنيا للجميع طيب المقام والعودة الميمونة.