شكلت زيارة الوزير الأول إلى الحوض الشرقي صباح اليوم أبرز حدث تم التحضير له في الولاية منذ أيام .
ويتطلع سكان الولاية إلى تدشين، واطلاق مشاريع كبيرة ومهمة تلامس الحياة للمواطن البسيط في هذه الولاية.
وقد كشفت الزيارة حتى الآن عن مساهمة جهة الحوض الشرقي في تنمية الولاية واهتمامها بالبنى التحتية.
فقد تمكنت الجهة من ترميم مؤسسات تعليمية، كانت على وشك التعطل كليا عن استغلالها للدراسة بسبب الزمن وغياب الصيانة.
ومن بين هذه المؤسسات التعليمية للمثال لا الحصر : ثانوية آمرج التي تم ترميمها، بتدخل من جهة الحوض الشرقي، وصف بين أوساط سكان المقاطعة بالتدخل "المفق".
كما تمكنت الجهة من بناء وتشيين حظائر تستغل لتلقيح الحيوانات وجمعها، وتعرف شعبيا لدى ساكنة الحوض الشرقي بـ "الكتْ" سيتم تدشينها لاحقا.
وتم الإعلان عن جهوزية كل من ، حظيرة بيريبافات، وحظيرة اجريف، وحظيرة عين أولاد انياييري، وحظيرة بوخزام، وحظيرة أنبيكت لحواش.
ورغم الحديث عن تدشينات في الولاية، فقد بدت جهة الحوض الشرقي حتى الآن أبرز المساهمين في الولاية، سواء من حيث التنمية أو البنى التحتية.