أشرف الأمين العام لوزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي د. بيت الله ولد أحمد لسود رفقة والي ولاية الحوض الغربي و حاكم مقاطعة لعيون و عمدتها على افتتاح ندوة للمركز الجامعي لدراسات التطرف العنيف بجامعة العلوم الإسلامية بالعيون تحت عنوان :" المواطنة ، الدين ، العنف" .
و أكد الأمين العام في كلمته :" لا يخفى عليكم ما تبذله الدولة من جهود حثيثة لمحاربة التطرف العنيف وتجفيف منابعه تحت قيادة فخامة رئيس الجمهورية السيد/محمد ولد الشيخ الغزواني، وبإشراف مباشر من معالي الوزير الأول / محمد ولد بلال مسعود، من خلال العمل الذي تقوم به مختلف مؤسسات الدولة من مقاربات تأتي في مقدمتها المقاربة الفكرية التي يسهر قطاع الشؤون الإسلامية على تنفيذها بمتابعة من معالي وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، فضيلة القاضي الداه ولد أعمر طالب " .
أما رئيس الجامعة أ.د. محمدو لمرابط اجيد فقد أبرز في كلمته الترحيبية أن الجامعة ووعيا منها للأهمية التي يوليها فخامة رئيس الجمهورية السيد/ محمد ولد الشيخ الغزواني للشباب ودوره في بناء ونهضة الوطن وتنمية وبناء المجتمع وزرع ثقافة السلام وتجفيف منابع العنف والتطرف والعنصرية والتعصب ونبذ خطاب الكراهية فقد عملت ،من خلال المركز الجامعي لدراسات التطرف العنيف ، على تنظيم هذه الندوة الهامة التي تدوم يومين و يشارك فيها أكاديميون و باحثون من موريتانيا و من خارجها .
و على هامش هذا النشاط العلمي فقد قامت إدارة الجامعة بتقديم بعض المعدات التعليمية للإدارة الجهوية تمثلت في خمسمائة كرسي سيستفيد منها آلاف الطلاب في المؤسسات التربوية بالولاية.
وكان الامين العام قد قطع الشريط الرمزي اذانا بتدشين مسجد جامع البركة في حين النزاه الممول من طرف جمعية العون المباشر الكوتية رفقة الوالي والحاكم والسلطات الادارية والمنتخبين والمدير العام للهيئة صلاح عبد السلام جمعه وفي كلمته بالمتاسبة ذكر الامين العام برسالة المسجد المقدسة في تكوين الاجيال ومايوليه فخامةرئيس الجمهورية من عناية لها ولدور المحاظر مجسدا ذالك بالاهمية القصوي التي يولها برنامج تعهداتي للشؤون الاسلامية والتعليم الاصلي
بدوره مدير الجمعية ثمن عاليا تعاون السلطات العليا مع الهئية والعلاقات التاريخية بين الكويت وموريتاني.