منعت السلطات الإدارية في مدينة روصو جنوب موريتانيا عبور مئات الشاحنات المتجهة إلى الداخل الموريتاني وإلى دولة مالي، واصصطفت مئات الشاحنات على جانبي الطريق الرسمي على طول أكثر من سبع كلمترات.
وجاء قرار المنع بعد انقلاب عدة شاحنات خلال الأيام الماضية في الطرق الفرعية في مدينة روصو، مما أثار حالة فزع واسعة بين السكان، كما قضى على ما بقي من طرق المدينة
وانهارت الشبكة الطرقية في مدينة روصو خلال السنوات المنصرمة، حيث تآكلت أغلب الطرق المقامة خلال العقد المنصرم، وتحولت إلى مطبات وحفر.
ودأب سائقو الشاحنات منذ سنتين على الأقل على سلوك طريق نواكشوط – روصو – بوكي، قبل أن يتوزعوا إلى وجهات مختلفة.
وأغلقت السلطات الإدارية في مدينة روصو الطريق الرسمي المعروف بطريقة الولاية، حيث يجري ترميمه الآن استعدادا لزيارة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ونظيره السنغالي إلى مدينة روصو، من أجل وضع حجر الأساس لجسر لكوارب.
وتصطف الشاحنات الممنوعة من العبور منذ خمسة أيام، وسط تهديدات من أمن الطرق بإعادتها إلى نواكشوط، إذا لم تتدخل الجهات المعنية لشق طريق جانبي خارج المدينة، لتمكين الشاجنات من العبور.