أوصت اللجنة الفنية المشرفة على الأيام التشاورية حول إصلاح نظام التعليمي، التي اختتمت اليوم السبت، باعتماد اللغة العربية كلغة موحدة لتدريس المواد العلمية في التعليم الأساسي والثانوي ، وزيادة رواتب المعلمين ولاساتذة وجعلهم في ظروف تمكنهم من أداء مهامهم.
وجاءت هذه التوصية ضمن التقرير الختامي للأيام التشاورية، لتكون اللغة العربية بديلة للفرنسية المعتمدة منذ 1999 لتدريس المواد العلمية الأساسية.
وقد تضمن التقرير النهائي توصية بتقليص سنوات الإعدادية من أربع سنوات إلى ثلاث فقط.
ومن المنتظر أن تحال هذه التوصيات إلى وزارة التهذيب الوطني وإصلاج النظام التعليمي.
وتعتبر الوزارة أن الأيام التشاورية ستشكل مرحلة “هامة في مسار إصلاح التعليم”.
وكانت الأيام التشاورية التي انطلقت بداية الأسبوع، قد شهدت نقاشات قوية حول نقطة “لغة التدريس”.
وكان وزير التهذيب قد أكد في خطاب سابق، أن هذه الأيام التشاورية ستمكن من تجاوز النقاش حول “لغات التدريس”