تلقينا في حزب الرباط الوطني من أجل الحقوق وبناء الأجيال اتصالا من وزارة التهذيب والاصلاح التعليمي ممثلة في مدير الإصلاح التعليمي حيث قدمت الوزارة اعتذارها عن منع ممثل الحزب الولوج إلى قصر المؤتمرات، وأكدت الوزارة أنه لم تكن هناك نية لذلك، مؤكدة من خلال ممثلها على أن الخلل البروتوكولي الذي وقع لم يكن مقصودا من طرفها، مبرئة بذلك ساحتها من هذا التصرف.
إننا في حزب الرباط إذ نقبل اعتذار الوزراة المعنية، لننبه إلى خطورة ممارسات بعض الساسة، خاصة في الحزب الحاكم وبشكل أخص ممثل الحزب في الأيام التشاورية الوزير السابق با عثمان وردوده الغير موفقة والغير ودية والذي نعتبره من كان وراء هذا التصرف الغير مسؤول.
ونحمل النظام مسؤولية فشل أي الاجماع الوطني والوفاق الوطني حو القضايا الوطنية الكبرى، مؤكدين في ذات الاتجاه، وطبقا لتوجيهات رئيس الحزب الدكتور السعد لوليد، مشاركتنا فيما تبقى من الايام التشاورية لأننا نعتبر أن القضية قضية وطن ولا تختزل في أفعال سياسية مشينة يقوم بها البعض بتواطئ من جهات في الدولة قد لا تكون معنية بالحدث وان كانت مشرفة على جوانب تنظيمية منه بحكم مواقعها.
نعبر عن قبولنا الاعتذار وعن تقديرنا لكل من معالي وزير التهذيب والإصلاح التعليمي، وطاقم وزارته لما تلقوا لنا به من حفاوة وتقدير واحترام، هو أقل ما يجب في حق حزب سياسي من طرف أجهزة الدولة.
ممثل حزب الرباط الوطني من أجل الحقوق وبناء الأجيال في الأيام التشاورية حول التعليم.
محمد فاضل الهادي