سهلت الحكومة الجزائرية لوزارة الزراعة الموريتانية الحصول على حاجات قطاع الزراعة المروية في موريتانيا من الأسمدة المتمثلة في اقتناء خمسة آلاف طن من الأسمدة.
وأكدت مفوضة الحكومة الموريتانية المكلفة بالأمن الغذائي، فاطمة بنت محفوظ ولد خطري، أن “اتصالات عليا تمت بين الحكومة الموريتانية ونظيرتها الجزائرية، مكنت المفوضية من شراء 5 آلاف و500 طن من الأسمدة عبر شركة جزائرية مختصة في تسويق الأسمدة”.
وأضافت أن “توفير هذه الأسمدة تمت إجراءاته في الوقت المناسب ووفق المساطر القانونية المعهودة في مجال الصفقات العمومية”.
وأردفت أن “الجهة الحاصلة على الصفقة لم تتمكن من الحصول على الأسمدة في السوق العالمية، وهو ما دفع بالحكومة الموريتانية إلى السعي للحصول عليها من الجزائر لضمان نجاح الحملة الزراعية الحالية التي كانت مهددة بنقص الأسمدة”.
وأشارت إلى أنه “رغم تأثير جائحة كورونا على حركة التجارة العالمية، فقد وفرت الحكومة ما يحتاجه المزارعون، وذلك بشرائها لكميات من الأسمدة من دول صديقة مثل الجزائر ومالي والسنغال”.
وتعمل الحكومة الموريتانية حاليا على تنفيذ سياسة عامة لإنقاذ قطاع الزراعة من حالة الركود التي يوجد فيها.