أبلغت الشركة الموريتانية للطيران، 24 طيارا موريتانيا بفصلهم عن العمل، من أصل 28 يعملون بالشركة، وذلك إثر الإضراب الذي أعلنوا عنه في الـ27 من أكتوبر الجاري.
ويطالب طيارو الموريتانية منذ بداية النصف الأول من العام الحالي بزيادة الرواتب، "لتداني رواتب زملائهم في خطوط الدول المجاورة على الأقل"، مع توفير التأمين الصحي، الذي تعتمده جميع الخطوط العالمية.
وصباح الخميس الماضي أعلنت شركة الموريتانية للطيران أنها تتوقع "حدوث اضطرابات في مواعيد بعض الرحلات، بسبب إضراب مفاجئ لبعض الطيارين".
ولجأت الموريتانية للطيران خلال الساعات الأخيرة إلى تأجير طائرتين من الخطوط البلغارية، لتأمين رحلات الموريتانية خلال فترة الإضراب، في حين دفعت أزمة الإضراب أربعة طيارين موريتانيين إلى مضاعفة ساعات العمل.
وكان من المقرر دخول طياري الموريتانية في إضراب عن العمل في الثاني عشر من الشهر الحالي، قبل تأجيله، بناء على تعهدات من طرف وزير التجهيز والنقل، محمدو ولد امحيميد، بتسوية مطالبهم قبل الـ18 من ذات الشهر.