أعلن حزب الأوفياء لموريتانيا (حالم) قيد التأسيس، صدمته من عدم الترخيص لحزبهم، رغم مساندتهم لبرنامج رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، وقد كان الترخيص من ضمن شروط الدعم .
ونبه الحزب إلى أنه دخل في مشاورات مع بعض الأطراف وسينخرط في الحوار ويعلن موقفه منه في الأيام القادمة ، جاء ذلك في بيان تلقت وكالة أطلس انفو، نسخة منه:
"بيان
عبر حزب الأوفياء دائما عن دعمه ومساندته الرئيس محمد الشيخ الغزواني ومنذ بداية ترشحه،
لقد دعمناه بصدق ووفاء وقناعة
واليوم وبعد سنتين من حكمه لاحظنا مع الأسف أن برنامجه الانتخابي لم يتحقق على أرض الواقع والالتزامات التى تعهد بها لم تطبق سواء لصالح عامة الموريتانيين أو لصالح حزبنا الذى طال انتظاره لترخيص كنا نتوقع أن يمنح له، باعتبار ذلك ضمن سياقات دعمنا السياسي له وحزبنا مستوف لكل الشروط القانونية والاجرائية التى تخوله ممارسة نشاطاته كحزب معترف به
لقد فهما من تعامل النظام معنا نوعا من المماطلة حتى لانقول التنكر لسياقات انخراطنا فى الحملة الانتخابية لرئيس الجمهورية
ولانه لاشيء تحقق للشعب الموريتاني ولاشيء تحقق لحزبنا المفترض ان ينظر إليه باعتباره حزب اغلبية فإننا دخلنا ومنذ بعض الوقت حوارات مع أحزاب وحركات سياسية كان آخرها حركة( كفانا) والتى وجدنا أننا نتقاسم معها وجهات نظر عديدة بشأن مسارات الأوضاع الحالية للبلاد سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ورؤية لمايجب أن يسير عليه قطار تصحيح مسار البلاد مستقبلا
ومن المؤسف أننا لم نجد لدى احزاب الاغلبية وفى مقدمتها حزب ( الإتحاد )_ والتى اتصلنا بها وحاورناها _سعة الصدر ولا روح الانفتاخ السياسي بل عكس ذلك لم نلق منها التجاوب الذى كنا نعتقد أننا نستحقه وفوجئنا بنفورها من التعامل الإيجابي معنا
إن حرصنا على مصالح موريتانيا وشعبها وسيادتها يدفعنا دائما إلى مراجعة مواقفنا تبعا لبوصلة تلك المصالح
إن قيادة الحزب إذ تعلن انخراطها فى تلك الحوارات لتنبه الراي العام الوطني إلى أنها وبكل وضوح وشفافية ستصدر بيانا لاحقا بشأن مسارات ذلك الحوار وماترتب عليه من مواقف سياسية ملزمة للحزب سيعلن عنها فى حينها "
عن حزب الأوفياء لموريتانيا( حالم)
الرئيسة / فاطمة محمد سالم محمدو