سادتي المتطرفين من كل اتجاه، لن تفرضوا على شعبنا الحرب التي تتخيلونها بين لغاتنا. راجعوا أنفسكم وعودوا إلى صوابكم.
لغاتنا هي فخرنا وسنرفع تحدي تدريسها الكامل واستخدامها العلمي والإداري. في هذا السياق، ينبغي أن يتحدث كل موريتاني لغتين على الأقل، إحداهما العربية، لغة غالبية شعبنا. وطبعا فإن البولارية والولفية والسوننكية لن تستبعد. ستهبط الفرنسية تدريجيا إلى رتبة لغة أجنبية من الدرجة الأولى، وذلك بالنظر إلى تاريخنا وجوارنا وما تمثله أي لغة أجنبية من إضافة لتنمية أي بلد.
ينبغي تجنب تلويث النقاشات بالأحكام المسبقة، وتجاهل المعطيات التاريخية والفنية الموضوعية، والأنانية والعمى السياسي.
الوحدة وحدها هي ما سيمكننا من النهوض من تخلفنا ومن رفع تحديات التنمية.
الأستاذ Gourmo Lo :