دراسة أمريكية: السمنة تزيد حدة أعراض كورونا والتطعيم ضرورة

جمعة, 29/10/2021 - 09:24

كشفت دراسة صادرة عن مستشفى الأطفال في لوس أنجلوس، أن السمنة تلعب دورا في زيادة خطر الإصابة بمضاعفات فيروس كورونا حتى لو كانت العدوى خفيفة، حيث عانى بعض المرضى الذين يعانون من زيادة الوزن من أعراض شديدة مثل السعال وضيق التنفس، مقارنة بغيرهم الذين أوزانهم في معدلات طبيعية، طبقا لتقرير نشر في موقع ميديكال اكسبريس.

وقال الباحثون إن عند الإصابة بكميات مماثلة من الفيروسات، فإن زيادة الوزن والسمنة من عوامل الخطر التي تؤدي إلى زيادة حدة أعراض الفيروس، كما أن التطعيم ضد الفيروس وخاصة لأولئك الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة، يعد مهما للوقاية من فيروس كورونا الحاد.

وأضافت الدراسة أن السمنة يمكن أن تؤدى للإصابة بالفيروس أكثر شدة، لأن الأشخاص الذين يعانون من السمنة، قد تكون لديهم بدايات مرض السكري أو أمراض القلب أو أمراض مزمنة أخرى قبل أن يتم اكتشافها.

وأشارت الدراسة إلى أن إنقاص الوزن قد يساعد في درء العدوى، ويجعله أقل خطورة على الحياة في حالة الإصابة به، لذا فإن الحفاظ على نمط حياة صحي مع الأكل الصحي وممارسة الرياضة، تسهم في زيادة قدرتك على محاربة العدوى.

ولاحظ الباحثون أن حوالي ثلثي المشاركين في هذه الدراسة الجديدة يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، على غرار المعدلات في الولايات المتحدة والعالم، حيث وجدت الدراسة أن شدة الفيروس تزداد مع زيادة الوزن لدى البالغين والمراهقين، بينما ينخفض هذا الخطر لدى الأطفال دون سن 12 عاما.

وأشارت الدراسة إلى أن الباحثين الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة يتعرضون إلى مضاعفات عديدة خاصة في الإصابة بالسعال الشديد وضيق التنفس، أكثر من الأفراد ذوي الوزن الطبيعي.

وجد الباحثون أن المراهقين الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة كانوا أكثر عرضة للإصابة بأعراض من المراهقين ذوي الوزن الطبيعي بنسبة 67٪ مقابل 34٪، ولديهم أعراض تنفسية أطول بمتوسط ​​7 أيام مقابل 4 أيام، مقارنة بالمراهقين ذوي الوزن الطبيعي.