الصحة العالمية توصى بإعطاء المدرسين لقاح كورونا

جمعة, 08/10/2021 - 09:13

كشف الدكتور عبد الناصر أبو بكر مدير وحدة التأهب لمخاطر الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية، أن عودة المدارس مهمة، ولكن يجب إعطاء الجميع اللقاح، ولدينا مختلف التوصيات التى تتعلق بالمجموعات العمرية وما زالت الأبحاث مستمرة لإعطاء اللقاح لمن هم أقل من 18عاما، ونحن نعمل مع وزارات الصحة لمنع أن تكون المدارس بؤر لانتشار هذا المرض، فنحن نحمى الأسرة من فيروس كورونا من خلال اللقاح.

وأوضح، أنه عندما يحصل الآباء والأجداد على اللقاح فإننا نحمى عدوى الآخرين، واذا حصلنا على توصية لإعطاء الأطفال للقاح سندعم ذلك، ولكن لابد من إعطاء المدرسين اللقاح فى الوقت الحالى.  

من جانبه قال الدكتور أحمد المنظرى المدير الإقليمى لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، خلال بث مباشر بمناسبة انعقاد اللجنة الـ 68 الإقليمية لشرق المتوسط،  إن المنظمة تقوم بتدريب العاملين الصحيين وتأهيلهم، والتى تعتبر من ضمن مهام منظمة الصحة العالمية، موضحا أنه خلال عام 2020 هناك بيانات تدل على تدريب عدد من العاملين حول كيفية التعامل مع جائحة كورونا، موضحا أن انعقاد اللجنة الذى يعقد سنويا، ستستعرض ما قمنا به خلال العام الماضى من خلال تقريرشامل، يتضمن ما قدمناه لجميع الأمراض مثل الأمراض المزمنة والتعامل مع التبغ ومشتقاته، وتسليط الضوء على أمراض الأمومة والطفولة، والرقى بالصحة، ومكافحة شلل الأطفال وتسليط الضوء على ما تم العام الماضى والجانب الإدارى المالى لإقليم شرق المتوسط وكيفية استغلاله، وعمل المكاتب القطرية.

وأكد، أنه مع هذه الجائحة فاننا نعانى من النقص الشديد فى الموارد لدى الكثير من البلدان حيث يعانى ثلثى بلدانه من عدم الاستقرار، وهذا أثر على النظم الصحية والتى أصبحت هشة ولم تمكنها من تنفيذ البرامج، ومازلنا نواجه التحدى من أجل نشر مظلة اللقاحات، موضحا أن الصحة هى مسئولياتنا جميعا ونسعى للرقى بالصحة العامة فى جميع بلدان إقليم شرق المتوسط.

وأضاف، أنه بناء على الدراسات والتحليلات وجدنا أن انعقاد اللجنة فرصة أن نترجم رؤية الإقليم بأن تكون الصحة للجميع وبالجميع، وأن تشارك جميع القطاعات والأفراد على مختلف مستوياتهم وجميع الهيئات للتكاتف من أجل رفع المستوى الصحى بالإقليم ومن أجل ضمان اعادة بناء نظمنا الصحية حتى تكون على مستوى قوى ومتين للتعامل مع أى طارئة صحية جديدة والتغلب على العوائق التى نواجهها حاليا.