أكدت جمعية تطوير صناعة الدواجن أنه يمكن للأمهات تقديم صفار البيض لأطفالهن بدءاً من عمر 6 شهور كأحد الأطعمة الأولي ذات القيمة الغذائية العالية.
يتميز صفار البيض بإحتوائه على 250 ملليجرام من الكولين الذي يساعد على تعزيز نشاط الخلايا الطبيعي، كما يضمن أيضًا صحة وظائف الكبد و توزيع العناصر الغذائية في جميع أجهزة الجسم، بالإضافة لدوره في تنشيط وتقوية ذاكرة الطفل.
تشير التوصيات الحالية إلى ضرورة تقديم صفار البيض المسلوق في صورة مسلوقة مع إضافة قليل من حليب الثدي أو الماء المقطر لزيادة استساغة الطفل
ربما اعتاد الباحثون على الاعتقاد بأن إطعام البيض في وقت مبكر جدًا قد يسبب الحساسية، ولكن كشفت دراسة أجريت عام 2010 على ما يقرب من 2,600 طفل أن العكس صحيحًا، لإن صفار البيض لا يحتوي على البروتينات المرتبطة بحدوث الحساسية، كما أن الأطفال الذين إستطعموا البيض من 4 إلى 6 أشهر من العمر، هم أكثر مقاومة من الأطفال الذين تناولوا البيض بعد عامهم الأول، حيث أن أفضل وسيلة للبدء بتناول البيض هو الصفار فقط.
و عندما يبدأ الطفل في تناول المزيد من الأطعمة ، يمكن للأم أيضًا هرس صفار البيض مع الموز والبطاطا الحلوة والفواكه والخضروات المهروسة الأخرى.
يفضل دائماً عند تقديم أي أطعمة جديدة للطفل أن يتم إضافتها ببطء واحدة تلو الأخرى و بكميات محددة وفقاً لتوصيات إستشاري الأطفال.