مشكلة الإعلام لا يمكن حلها في إطار توافقي لأنها ببساطة مشكلة بطالة مقنعة ومشكلة صراع أجيال، وجهات، ومشكلة أنظمة تخاف وجود رأي عام وطني، ومشكلة ساسة فاسدون أدمنو التعمية وصرف الأنظار عن هفواتهم، ومشكلة رجال أعمال مفسدون يسعون لعرقلة كل جهد يستطيع كشف فضائحهم، ومشكلة صراع دوائر استخباراتية أجنبية لديها أقلامها ومؤسساتها ووجودها، ومشكلة كتاب ومثقفين قدموا استقالتهم من الواجب وافسحوا المجال لغيرهم للقيام بأدوارهم.
سيدي الوزير؛ مشكلة الإعلام معقدة ومتداخلة وملغمة، وأي حل لها لا يشرك البيشمركة ويأخذ بأرائها لن يكتب له النجاح.
سيدي الوزير؛ الإصلاح الحقيقي للإعلام يكمن في تسييره عن بعد والاستفادة قدر المستطاع من دفق المعلومات التي يتيحها ومن طبيعة المنتج الإعلامي الذي يوفره..
وأخيرا توفير فرص عمل للمنتمين قسرا لهذا الحقل أو دمجهم في مؤسسات تحتويهم وتؤطرهم.
الاستاذ. محمد فال ولد حرمة