نددت مجموعة من الأطباء العامين العاطلين عن العمل بإغلاق وزارة الصحة باب استقبال ملفات مسابقة الاكتتاب التي أعلنت عنها، ومغادرة المسؤولين عن استقبالها قبل انتهاء دوام يوم الثلاثاء 24 أغسطس بساعتين.
وأكد الأطباء في بيانهم أن ذلك حال دون دفع عدد من الأطباء لملفاتهم في اليوم الأخير لدفع الملفات، وحملوا الوزارة المسؤولية القانونية عن هذا التصرف.
وقال الأطباء إن عدد الملفات التي تم إيداعها حتى الساعة الثانية ظهر الثلاثاء وصل 120ملفا، رغم ما وصفوه بـ"التصرف غير القانوني للوزارة".
وجددت مجموعة الأطباء التأكيد على مقاطعتها للامتحان المزمع تنظيمه يوم 4 سبتمبر، "حتى تلبية مطلبهم، وهو اكتتاب كافة الأطباء العامين العاطلين عن العمل، نظرا لحاجة قطاع الصحة العمومي لهم".
كما حملوا وزارة الصحة المسؤولية الكاملة لما آلت إليه الأمور "نظرا لتأخر اكتتاب الأطباء العامين لأكثر من سنتين رغم الظروف الصحية الاستثنائية، والحاجة الماسة للطبيب العام الذي هو خط الدفاع الأول، وحجر الأساس في العملية الصحية، وفي ظل جائحة كوفيد_19 التي أعيت كل الأنظمة الصحية العالمية".
وطالب الأطباء العامون العاطلون عن العمل الرئيس محمد ولد الغزواني بالتدخل العاجل لحل أزمة الاكتتاب، مذكرين بأن وزارة الصحة لم تكتب أي طبيب عام منذ وصوله للسلطة لحد الساعة.