تعيش مدينتي نواكشوط وانواذيبو منذ أيام على واقع منافسة بين شركتي الماء والكهرباء في إهانة المواطنين، مع تزايد الطلب على الخدمتين بفعل ارتفاع درجات الحرارة.
ويتبادل الشركتان على قطع خدماتها بصورة منتظمة وكأن الأمر مخطط له مسبقا.
اليوم عمدت شركة الكهرباء على قطع الخدمة عن بعض المناطق، وبعد وقت ليس بالقصير عادت الكهرباء، وانقطعت المياه ولايزال المواطنون ينتظرون عودتها.
وتطرح هذه الأحداث أسئلة كثيرة قد لا تجد اجوبة في الوقت الراهن، وأهمها إلا متى سيظل المواطن الموريتاني يتحمل الاهانة والاهمال من مؤسستين تقومان على استنزاف الجيوب من خلال الفواتير دون مقابل.؟