شهدت موريتانيا خال الاسابيع الماضية موجة جديدة من فيروس كورونا أسرع انتشارا من الموجة الماضية وسط ضعف التحسيس من الجهات الرسمية.
وقد رصدت الدولة عشرات المليارات لمحاربة الوباء بكافة الوسائل المتاحة ، وعلى رأسها التحسيس من مخاطر الفيروس الاكثر فتكا في تاريخ البشرية الحديث, وحث المواطنين على التقيد بالإجراءات الوقائية.
ورغم وفرة الموارد لاتزال القطاعات الحكومية عاجزة عن القيام بحملة تحسيسية ناجحة، بفعل الاعتماد على الوسائل البدائية ، كتأجير بعض السيارات ومكبرات الصوت، والقيام بجولة في بعض الشوارع وتوزيع كمية من الكمامات أو المعقمات.
وتعمد القائمون على الحملات التحسيسية تجاهل وسائل الاعلام الإلكتروني ، بشقيه المواقع ، ومنصات التواصل الاجتماعي، منذ بداية انتشار الوباء، وهما الاهم في أي عملة تحسيس يراد لها النجاح، بحكم الانتشار وسرعة التوصيل، الشيء الذي قد يأتي بنتائج مرضية وأقل التكاليف إذا ماتم إعتماده .