اهتمت الصحف العربية الصادرة اليوم الثلاثاء بالمحادثات التي انطلقت باستانة بين وفدي الحكومة والمعارضة السوريتين أمس،و الاتفاق الموقع بالدوحة بين الحكومة السودانية وحركة تحرير السودان (الثورة الثانية)، والجدل الدائر على الساحة السياسية في لبنان حول قانون الانتخابات ،وإعلان إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمها تنفيذ وعده لإسرائيل بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس المحتلة،وتطورات الحرب الدائرة في اليمن .
ففي مصر، تناولت صحيفة " الأهرام " المصرية انطلاق محادثات الاستانة بين وفدي الحكومة والمعارضة السوريتين أمس ، معربة عن الأمل في أن تخرج هذه المحادثات بقرارات تصب في اتجاه تثبيت وقف إطلاق النار في البلاد.
وقالت في افتتاحية لها بعنوان " وحدة السوريين "، إن ما يريده السوريون من محادثات الآستانة هو توصل الحكومة والفصائل المعارضة إلى نتائج تجنب الشعب السورى المزيد من الدمار والخراب الذى سيكلف الجميع تكلفة اقتصادية وسياسية باهظة لن يستطيع أي طرف الوفاء بها، مبرزة أن أهم ما ستسفر عنه المحادثات وما يليها فى جنيف هو الحفاظ على الجيش السوري، الذى كان يعد من أقوى الجيوش العربية لولا الأزمة التى نالت بلا شك من قدراته العسكرية، فضلا عن إعادة الوحدة للشعب السورى نفسه الذى بات منقسما ، ما بين منتم الى الدولة الوطنية، وآخر انضم لصفوف المعارضة المسلحة، وآخرين "يمثلون مشكلة حقيقية انضموا الى صفوف التنظيمات الإرهابية".
وتحت عنوان "عيون مصر الساهرة"، خصصت صحيفة " الجمهورية" افتتاحيتها للاحتفال بعيد الشرطة في مصر،وقالت
إن هذا الاحتفال مناسبة للتوقف بالتقدير أمام المجهود والعمل المتواصل والانجازات التي سجلها رجال الشرطة لحماية المواطنين والمنشآت ومشروعات التنمية في مختلف أنحاء الوطن من الإرهاب ، وكذلك مشاركاتهم في الأمور الإنسانية"، مؤكدة أن الشرطة تشكل "سدا منيعا يشارك في حماية الوطن وأبنائه،ويوفر مناخ الاستقرار للتنمية والاستثمار".
ومن جهتها تطرقت صحيفة "الأخبار" إلى م وافقة مجلس النواب المصري أمس على مد حالة الطوارئ لمدة ٣ شهور ببعض مناطق شبه جزيرة سيناء حيث يخوض الجيش وقوات الأمن حملات ضد مجموعات تكفيرية.
وقالت الصحيفة إن الموافقة جاءت بثلثي أعضاء المجلس، وأوردت تصريحات لمساعد وزير الدفاع للشؤون القانونية، أكد فيها مساندة النواب بشدة للقوات المسلحة في حربها ضد الارهاب الذي يستهدف الدولة المصرية.
وفي السعودية، كتبت يومية (الرياض) أن محادثات السلام المنعقدة بمدينة أستانة (كازاخستان) بين أطرف الأزمة السورية "قد تكون بداية لحل يمكن التعويل عليه من دون الإفراط في التفاؤل غير المبرر خاصة وأن ما سبقها من مؤتمرات سلام عقدت في جنيف جاءت بنتائج مخيبة للآمال ولم تكن ذات بال، بسبب ضعف الإرادة الدولية وتقاطعاتها وأهدافها".
وأردفت الصحيفة قائلة "لا تختلف محادثات أستانة كثيرا عن مؤتمرات جنيف إلا في أمر تمثيل الدول الغربية في المحادثات واقتصارها على السفراء في كازاخستان، ما يدل على وجود فجوة بين روسيا والدول الغربية لاسيما وأن روسيا التي دعت إلى انعقاد المحادثات لا تحبذ وجودا غربيا عالي المستوى فيها"، مضيفة أن تدويل الأزمة السورية يجعل من التوصل إلى حلول دائمة لها أمرا مستبعدا في ظل تلك الفجوة القائمة بين القوى المؤثرة في الملف السوري.
وتحت عنوان "أستانة تفضح مخططات طهران" قالت يومية (الجزيرة) إن بوادر اختلاف روسي إيراني ظهرت في آستانة التي شهدت مفاوضات لوقف المعارك بين الأطراف المتقاتلة في سوريا، حيث تدرك إيران أن إنهاء القتال في سوريا وإعادة الأوضاع إلى طبيعتها سينهي مشروعها الطائفي ويعيد سوريا إلى دولة ذات سيادة وإلى انتمائها العربي وهو ما لا تريده طهران التي تسعى إلى إخضاع سوريا والعراق وجعلهما جناحين طائفيين لها داخل البيت العربي.
وتأسيسا على ذلك، تضيف الصحيفة، لا تتوانى طهران في إفشال جهود روسيا السياسية مثلما حصل في آستانة من خلال وضعها شروطا على مشاركة أطراف إقليمية ودولية فاعلة بغرض تخريب المبادرة الروسية، وهو ما أكده الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، معتبرا أن وقف طهران الرافض لمشاركة أمريكا في مؤتمر آستانة سيعقد الموقف أكثر، لأن تسوية المشكلة السورية في معزل عن مشاركة واشنطن أمر مستحيل.
وفي الشأن المحلي، قالت يومية (عكاظ) إن قرار الموافقة على إنشاء (الهيئة العامة للعقار) من قبل مجلس الوزراء المنعقد أمس الإثنين جاء ليلبي مطالب واحتياجات المطورين العقاريين والجهات المعنية بالقطاع العقاري ككل، ويمهد لبنية صلبة وأساسية لتطوير المنظومة العقارية بكل عناصرها لملء الفراغ التنظيمي في القطاع العقاري بالمملكة.
وحسب الصحيفة، فإن إنشاء هذه الهيئة يصب في مصلحة المطورين العقاريين وتنمية الاستثمارات والمشاريع في الأراضي البيضاء، وتحريك السوق العقارية وخلق توازن بين العرض والطلب لحماية المنافسة العادلة في السوق، كما ستسهم في "تقويض ظاهرة الاحتكار والحد من المضاربة في العقار وغيرها من الممارسات السلبية التي تفشت في السنوات الأخيرة".
ومن جهتها توقفت الصحف القطرية، في افتتاحياتها اليوم الثلاثاء، عند الاتفاق الذي وقعته أمس بالدوحة الحكومة السودانية وحركة تحرير السودان (الثورة الثانية) وكلمة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء القطري بهذه المناسبة، منوهة بالوساطة التي بذلتها دولة قطر الى جانب مساهمين دوليين لجمع أطراف كانت متناحرة بدارفور حول طاولة الحوار و الانتهاء بها إلى اتفاق إطار يحمل اسم "وثيقة الدوحة لسلام دارفور".
فتحت عنوان "سلام دارفور .. الوثيقة شاملة"، كتبت صحيفة (الوطن) ان "وثيقة الدوحة لسلام دارفور، وثيقة شاملة (..) غير قابلة لفتحها من جديد، نزولا عند رغبة أطراف دارفورية- تريد التفاوض"، موضحة أنه "يستحيل فتحها" لأمرين؛ اولهما أن من شأن ذلك أن "يهدم ما حققته من سلام واستقرار وأمن"، وثانيهما ان أمرا من هذا القبيل "يستلزم مشاركة كل الأطراف الإقليمية والدولية التي هللت لها، واعتمدتها خريطة طريق للسلام "، وهو "صعب جدا بعد كل ذلك الجهد والوقت الذي بذلته الدوحة للملمة تلك الأطراف، من أجل إكساب الوثيقة بعديها الإقليمي والدولي".
ونقلت عن الوزير القطري قوله خلال حفل التوقيع بان "قطار السلام، انطلق بحق في دارفور.. ويبقى على الذين فاتهم القطار في محطة انطلاقه، أن يلحقوا به، من خلال بروتوكولات، يمكن أن تلحق بالوثيقة".
واعتبرت صحيفة (الراية) ان اتفاق أمس "رسالة واضحة للحركات الرافضة بأهمية أن تجنح للسلم وتلحق بركب السلام" وتأكيدا على أن وثيقة الدوحة "توجت جهود جميع الشركاء الحريصين على مصلحة أهل الإقليم، ووضعت الأسس الكفيلة لحل النزاع وطي ملف الصراعات، وفتحت الباب واسعا أمام مشاريع إعادة الإعمار والتنمية".
وأضاف كاتب افتتاحية الصحيفة ان قطر "لم تحقق السلام في دارفور فحسب، بل أنجزت عدة مشروعات تنموية"، مشيرا إلى استكمال بنائها لخمس من قرى العودة وشروعها في بناء عشر قرى أخرى، وتأسيس بنك تنمية دارفور، لتصبح بذلك "شريكا أساسيا في جهود السلام والتنمية".
ومن جهتها رأت صحيفة (الشرق) ان انضمام حركة وجيش تحرير السودان "الثورة الثانية" إلى مسيرة السلام على أساس وثيقة الدوحة "يعد إنجازا للجميع، وتأكيدا على نجاح جهود ودبلوماسية المصالحات التي تنتهجها دولة قطر في حل النزاعات"، مشيرة إلى ان دولة قطر "حفظت بوثيقة الدوحة، للسودان وحدته واستقراره، وباتت شريكا أصيلا في صنع سلام دارفور" وأن المطلوب "من الأشقاء في السودان الحفاظ على المكاسب التي تحققت (..) حتى تتجه الجهود نحو البناء والإعمار".
وبالأردن، كتبت صحيفة (الرأي) أنه مع تزايد الإشارات على قرب تنفيذ إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعوده لإسرائيل بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، في خطوة تراها معظم عواصم العالم سببا مباشرا لإطلاق رصاصة الرحمة على جهود إحياء عملية السلام وخاصة حل الدولتين، تبدو المواقف العربية والاسلامية إزاء هذا التطور الخطير خجولة بل غير مرئية ومثيرة للتساؤل عما يحدث فعلا في أروقة الدبلوماسية العربية والاسلامية (...).
وأكدت الصحيفة في افتتاحيتها أنه آن الأوان لتحرك عربي إسلامي جاد وحقيقي يقنع إدارة ترامب بأن العبث بمسألة القدس سيشعل المنطقة وينقلها إلى مرحلة مفتوحة لا أحد بمقدوره التكهن بالمدى الذي ستصل إليه وأن خطوة غير حكيمة وغير مسؤولة كهذه، ستطيح صيغة حل الدولتين بما هو الإمكانية الوحيدة المتاحة لحل هذا الصراع المزمن.
وعلى صعيد آخر، كتبت صحيفة (السبيل) أن انطلاق المفاوضات بين أطراف الأزمة في سورية برعاية روسية تركية يؤكد مجددا أن موسكو هي صاحبة الشأن والقرار ، مشيرة إلى أنه لولا التفاهم الروسي - التركي على مسارات تحويلية في مسار الأزمة لما كانت حاجة للحوار في أستانة العاصمة الكزخية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاستعدادات من الأطراف كافة التي سبقت اجتماع أستانة تشي بالتقدم خطوة جدية للوصول إلى اتفاق نحو إنهاء الأزمة، مبرزة أن تصريحات رئيس وفد النظام السوري قبيل عقد اللقاء أمس كشفت عن نوايا ممكنة لتثبيت وقف النار وبحث القواسم المشتركة مع فصائل المعارضة واستمرار محاربة الإرهاب المتمثل في (داعش) والنصرة، كما بدا أيضا، تضيف الصحيفة، وجود استعداد عند ممثلي المعارضة للاتفاق إذا ما تم تثبيت وقف النار أولا، والحال يعني توفر فرص التفاهم للانتقال إلى مرحلة أوسع ستتم في جنيف.
من جهتها، تناولت صحيفة (الدستور)، أشغال المنتدى الإقليمي الثاني لدول الاتحاد من أجل المتوسط الذي نظمته الرئاسة المشتركة للاتحاد "الأردن والاتحاد الأوروبي" أمس الاثنين ببرشلونة، مشيرة إلى أن المنتدى تبنى خارطة طريق لتعزيز عمل الاتحاد في الفترة المقبلة، بهدف تطوير أطر التعاون والتنمية بين دول الاتحاد، بالإضافة إلى العمل على إيجاد حلول للقضايا الإقليمية والأزمات التي تمر بها المنطقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، دعا بالمناسبة كافة الدول الأعضاء لتكثيف مساعيها لدعم المشاريع الأورو- متوسطية والتنمية المستدامة وتوفير الفرص الخلاقة لشريحة الشباب لتمكينهم من أداء دورهم البناء في مجتمعاتهم وتجنيبهم ويلات الانجرار وراء التطرف والإرهاب.
وبلبنان وتحت عنوان "قانون الانتخاب: الحريري يمهل بري حتى 15 فبراير" كتبت (الأخبار) أن السجال حول قانون الانتخابات النيابية المقررة في ماي المقبل انتقل، مؤخرا، الى "التهديد بالتلاعب بمواعيد الانتخابات النيابية وتعطيلها، بين مصر على اجرائها وفق القانون النافذ ورافض خوضها والتلويح بتأجيلها"، مبرزة أن المشهد يقترب بذلك من 2013 حيث تم التمديد لمجلس النواب بدون انتخابات نيابية.
وقال صاحب المقال، إن رئيس الحكومة سعد الحريري أمهل رئيس مجلس النواب نبيه بري حتى 15 فبراير ليعطي جوابه عن موقفه من القانون الجديد للانتخاب، وحتى هذا الموعد، تكون الانتخابات النيابية دخلت في دائرة مهلتها القانونية التي لم تعد تحتمل الارجاء وإهدار مزيد من الوقت.
وإقليميا، وتحت عنوان "ضجيح واستفزاز في محادثات أستانة:في انتظار بيان موسكو ــ أنقرة!" ، أبرزت الصحيفة أن مشهد اليوم الأول من المحادثات غير المباشرة في أستانة، "كرس حضور الدول الثلاث الراعية للاتفاق كضامن ومهيمن على مجريات الملف العسكري الذي يشكل صلب الاجتماع".
وأشارت الى أنه مع دخول احتمال التنسيق الروسي ــ الأميركي من جديد بوصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، على خط الحرب على الإرهاب، "قد يتيح اتفاق أستانة في حال إقراره، نواة فعالة" للبناء عليها في جولة جنيف المقبلة.
أما (الجمهورية) فعلقت على المشهد داخليا بقولها إنه وفي غمرة الاهتمام المتصاعد بالأوضاع الأمنية في ضوء ملاحقة الأجهزة العسكرية والأمنية للخلايا الإرهابية النائمة و"الصاحية" تتزايد سياسيا المؤش رات إلى احتمال الإبقاء على القانون القديم للانتخابات النيابية "ولو مجملا"، لإجراء الانتخابات النيابية المقبلة على أساسه.
وخلصت الى أن اللقاءات الثنائية والثلاثية، وحتى الرباعية، التي تعقد هنا وهناك "ما تزال حتى الآن تحدث جعجعة ولا تنتج طحينا ولا عجينا، ما جعل مراجع وقيادات رسمية وسياسية تتخو ف من إبقاء القديم على قدمه مع بعض الرتوش والتجميل".
وفي ذات السياق، استنتجت (الديار) أنه وعلى الرغم من أن عقد مثل هذا اللقاء بحد ذاته يعد نجاحا كبيرا، إلا أن التصريحات أثناء الجلسة وبعدها "أظهرت تفاوتا كبيرا في مواقف طرفي النزاع، على الرغم من توافقهما على الهدف الرئيسي للتفاوض، وهو تثبيت الهدنة".
وذكرت تحت عنوان "المعارضة تهدد بالقتال والجعفري يرد: رأيناكم في حلب" بأن الوفد المعارض السوري هدد وفد النظام بأنه ما لم تنجح المفاوضات في الاستانة فان القوى المعارضة ستعود للقتال من جديد على الجبهات في سوريا (...)، ليرد رئيس الوفد السوري الى المفاوضات بشار الجعفري بعبارة "لقد رأينا قتالكم في حلب وماذا حل بكم".
وبالإمارات، كتبت صحيفة (الخليج)، في افتتاحيتها، عن مساهمة دولة الإمارات في دعم الشرعية في اليمن، موضحة أنه "حين تتصدر الإمارات موكب انتصارات اليمن فهي تثبت، مرة جديدة، على انسجام سياساتها مع مبادئها وثوابتها ".
وشددت (الخليج) من جهتها على أن القوات المسلحة الإماراتية في اليمن تلبي نداء الشرعية اليمنية المنتخبة من الشعب اليمني، وهي هناك "لتخلص اليمن من الكابوس الحوثي والفكرة الطائفية المنطلقة من نظرية ولاية الفقيه التي تفشل فشلا ذريعا في إيران لأنها ليست من الدين وتريد طهران تصديرها، وللأسف تجد من يتلقفها من الخونة وأصحاب النفوس الضعيفة".
ومن جانبها، تطرقت صحيفة (الوطن)، في افتتاحيتها إلى إنطلاق المباحثات السورية في آستانا العاصمة الكازاخية ، "برعاية روسية – تركية وامتعاض إيراني بهدف التعطيل، ولا مبالة أمريكية، ومشاركة أوروبية وآمال أوروبية".
وأشارت الصحيفة إلى التصريحات المتضاربة للوفود المشاركة حول الهدف وجدول المباحثات، حيث يتحدث النظام عن مباحثات متعددة سياسية وعسكرية، في حين أنها بالنسبة للمعارضة وضعت بندا وحيدا هو تثبيت وقف إطلاق النار كون الهدنة التي تدخل يومها الـ25 شهدت مئات الخروقات من قبل النظام.
ولاحظت الافتتاحية أنه مع اقتراب الأزمة المدوية من دخول عامها السابع التي نكبت الملايين وتهدد وحدة سوريا بعد أن تحولت إلى بلد منكوب على الصعد كافة، تأتي محطة آستانا التي وصفها وزير الخارجية الكازاخي خلال إلقاء كلمة رئيس بلاده في الجلسة الافتتاحية، ليصفها بأنها بارقة أمل في نفق الأزمة السورية.