نظمت القيادة العامة لأركان الجيوش مساء الخميس حفلا لتخرج الدفعة الرابعة عشرة من ضباط الأركان.
وتضم الدفعة 50 ضابطا من القوات المسلحة وقوات الأمن، بالإضافة إلى 16 ضابطا من دول: المملكة العربية السعودية واليمن ومالي والسنغال والنيجر.
وقال وزير الدفاع حنن ولد سيدي إن جملة المعارف والعلوم العسكرية التي تلقاها أفراد الدفعة شملت من بين أمور أخرى فنون الإدارة العسكرية وتقنيات القيادة والأركان، مشيرا إلى أنها ستجعلهم «قادرين على تحمل مسؤولياتهم الجسام في التخطيط ودقة التنظيم وسهولة التنفيذ».
وأضاف أن برامج ومناهج التدريس بالمدرسة الوطنية للأركان «مكنت مجتمعة المتدربين من الحصول على المهارات والمعارف المطلوبة في مجال عملهم»، لافتا إلى أن «المخزون العلمي سيجعل الضباط الخريجين جديرين بالمهام التي قد توكل إليهم».
من جهته قال قائد المدرسة العقيد سيدي محمد حمادي إن «المهام الموكلة لضباط الأركان وما يميزها من صعوبات أصبحت تزداد تشابكا وتعقيدا يوما بعد يوم في عالم تكاثرت أخطاره وعظمت تحدياته الأمنية وتطورت فيه أدوات الحرب وتنوعت فيه أساليب المعركة بشكل لم يسبق له مثيل، مما يتطلب تكوينا يستجيب لمتطلبات المرحلة والتسلح بكافة معارف العصر».
وحضر الحفل عدد من قادة الأجهزة العسكرية والأمنية وحاكم مقاطعة تفرغ زينة ورئيسة جهة نواكشوط وسفير الجمهورية اليمنية، إضافة إلى عدد من الملحقين العسكريين.