حصلت اطلس انفو على معلومات وتفاصيل عن المواطنين الموريتانيين اللذين اختطفا مساء اليوم من ورشة أشغال شمال مالي، تابعة لشركة ATTM المملوكة لشركة اسنيم، وأسفر الهجوم الذي تعرضت له الورشة عن اختطاف ثلاثة صنينيين أيضا بينهم مدير المشروع.
وتعرضت ورشة تابعة للشركة في منقطة بين مدينتي كالا والنواره لهجوم من طرف مسلحين مجهولين، وأسفر الهجوم عن اختطاف المواطنين الموريتانيين عبد الله ولد محمد محمود ولد اشريف، والخليل ولد تقي الله ولد الرباني.
وينحدر ولد اشريف من منطقة "كوبني" بولاية الحوض الغربي، وهو مولود 1977، ويعمل في الشركة منذ سنوات، وتلقت أسرته تفاصيل عملية اختطافه عبر مدير سابق للشركة، وطالب والده في تصريح لوكالة الأخبار السلطات بالتحرك فورا لإعادته الليلة قبل الغد.
أما ولد الرباني فمولود حوالي 1972 في قرية علب آدارس بولاية الترارزة، وسبق أن عمل سائقا في "مشروع محاربة السيدا"، قبل أن ينتقل منذ نحو عقد من الزمن للعمل سائقا في شركة ATTM.
ووقع الهجوم بين الساعة الرابعة والخامسة من مساء السبت، وأحرق المهاجمون صهريج وقود كان في عين المكان، كما صادروا العديد من السيارات، والهواتف، والمبالغ المالية التي كانت بحوزة العمال.
وأجرى الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني مساء اليوم اتصالا مع الرئيس الانتقالي المالي عاصيمي اغويتا ناقشا خلال تفاصيل الحادث.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، فيما تحدثت مصادر ميدانية لوكالة الأخبار عن نشاط مستجد لمسلحين من جماعة نصر الإسلام والمسلمين في المنطقة خلال الأسابيع الأخيرة.