قررت اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة جائحة كوفيد 19 تعزيز إجراءات الرقابة والفحص في المطاراتت والنقاط الحدودية، كما قررت رفع مستوى الحذر والمنع الكلي للتجمعات، وفرض احترام إجراءات الوقاية في المجال العام، وتعزيز الجاهزية على كل المستويات للوقوف في وجه أي موجة جديدة من تفشي الفيروس.
كما قررت اللجنة خلال اجتماع عقدته اليوم الجمعة، وترأسه الوزير الأول محمد ولد بلال تسريع وتيرة عمليات التلقيح والتحسيس للرفع من مستوياتها، والعمل على تكثيفها في كل الولايات.
وأكدت اللجنة أن التلقيح سيظل متوفرا في كل المراكز الصحية على عموم التراب الوطني، لأنه السبيل الأفضل لتوفير الحصانة المطلوبة.
ودعت اللجنة المواطنين إلى الاستمرار في تطبيق التدابير الوقائية من كمامات وتباعد وغسل وتعقيم للأيدي وتحثهم على تفادي أي تراخ في هذا الصدد، لأنه حتى الآن ما زال شبح الجائحة يهدد العالم.
وقالت اللجنة إنها استنتجت إثر تحليل المؤشرات الصحية والإحصائيات المتوفرة من حيث عدد الإصابات والوفيات في جميع مناطق البلاد وعلى مستوى مختلف الهياكل الصحية، التزايد الملحوظ والمتسارع للإصابات خلال الأيام القليلة الماضية، وتمركزها في بعض الولايات في شمال ووسط البلاد، وكذا خطورة الوضعية الوبائية في عدد من الدول المجاورة التي تربطها علاقات تبادل بشري وتجاري كبيرة مع بلادنا .