يشهد قطاع التهذيب عملية إقلاع بالمنظومة التربوية مع مسحة اخلاقية مشهودة ،وإشراك لجميع أطر وشركاء القطاع
ويخطو القطاع بخطوات بناءة نحو الاصلاح المرتقب
شملت الحكامة والخريطة المدرسية ورقمنة وترشيد المصادر البشرية ،وتحسين وإعادة كتابة المناهج وإعادة هيكلة مدارس تكوين المعلمين ،والتكوين المستمر
ومشروع إعادة تثمين مهنة المدرس
واستفادة اكبر كم من المكفولين بالمدارس وتخصيص جزء من ميزانية القطاع للتغذية الصحية،فضلا عن اطلاق مقاربة الحكومة ثلاثية التدخل (وزارة التهذيب ،مفوضة الأمن الغذائي،تآزر)
و مساهمةالشركاء برنامج الغذاء العالمي وكذا وزارة الزراعة الأمريكية عن طريق منظمة كونتر بارت غير الحكومية.
وسعت الوزارة جادة إلي رسم ملامح المدرسة الجمهورية ،لتقليص الفوارق وتساوي الفرص وتحقيق العدالة .
إذتحققت إنجازات ملموسة من برنامج تعهداتي في ظرف قياسي مقارنة مع موجتي الجائحة ..
•وقد شهدت الامتحانات على الرغم من انها ظلت العبء الأخف في تركة الإرث الثقيلة والتراكمات الكثيرة ،بمنظومتنا التربوية من حيث التنظيم والدقة والأرشفة والرقمنة،وإضافة لكونها بفعل القائمين عليها ظلت حصينة ومحصنة من تزوير الشهادات ،ومرجعا للاستدلال بسلامة وصحة الشهادات عند الاقتضاء من قبل اللجنة الوطنية للمسابقات
فقد شملها اليوم الاصلاح المرتقب وشهدت تطورا. في التعامل الفني المدروس لسد الثغرات وإصلاح مكامن الخلل وتطوير منظومة المعلومات ومسح لإصلاح كافة المراحل
بدء بالتسجيل ومرورا بوضع اللمسات الاخيرة على لوائح المترشحين للمسابقات الوطنية (كنكور ،ابريف،بكالوريا )
والشروع في تحسين طريقة إجراء الامتحانات من حيث التطبيقُ الحرفي للنصوص، وتدقيق اللوائح بالاستعانة بنظام المعلومات SIGE، والقضاء على التنقل بين المراكز ابتداء من هذه السنة، وتنظيم الامتحان التمهيدي، وحصر ترشح المستمعين الأحرار في عواصم المقاطعات.
والوقوف في وجه محاولات الغش ومقارنة ذلك بالمنصة الرقمية التي باتت مرجعا موثقا لكافة التلاميذ والطلاب ومستوياتهم ومؤسساتهم.
وتشهد الامتحانات حاليا كذلك تحسينات وتكوينات وإرشادات وتوصيات لكافة المعنيين بطريقة تسييرها
فضلا عن تحسين آليات الرقابة والسكرتارية ،والتمويه ،والتصحيح
وظروف العمل بهذه المراحل الحساسة .
ومحاربة الغش في الامتحانات،
فالغش حرام شرعًا؛ وهو أخطر المشاكل التي تواجه العملية التعليمية؛ لاشتماله على كثير من المفاسد الأخلاقية والاجتماعية، ولما فيه من الإثم والعدوان والخروج عن مقتضى الفضائل والمكارم التي يجب على المسلم التحلي بها..
وعودة على بدء حول الإقلاع بمنظومتنا التربويةوتوضيحا وتنويرا للرأي العام فقدتم في ظرف وجيز
1-إعتماد أسلوب جديد في حكامة القطاع
اعداد واعتماد خارطة الطريق للتشاور حول الإصلاح.
(انطلاقة ورشاتها قريبا بإذن الله(
- إنشاء مجلس وطني للتهذيب.
- التقدم الكبير في مسار تنصيب "لجان تسيير المدارس" باعتبارها إطارا تشاركيا لتحسين حكامة المدرسة.
- إنشاء نظام معلومات لتسيير التهذيب، شكَّلَ نقلة نوعية في تسيير الأشخاص والامتحانات، وضبط وضعيات التلاميذ ومساراتهم الدراسية..
- الشروع في تحسين طريقة إجراء الامتحانات من حيث التطبيقُ الحرفي للنصوص، وتدقيق اللوائح بالاستعانة بنظام المعلومات SIGE، والقضاء على التنقل بين المراكز ابتداء من هذه السنة، وتنظيم الامتحان التمهيدي، وحصر ترشح المستمعين الأحرار في عواصم المقاطعات.
- رفع نسبة مخصصات التعليم في ميزانية الدولة من 16% إلى 18%.
- مضاعفة ميزانية المدارس.
- مضاعفة مخصصات التأطير عن قرب بما يزيد على 170%.
- حشد مبلغ مليار ونصف لدعم التعليم الحر إثر جائحة كورونا.
- اقتناء سيارات لجميع الإدارات الجهوية.
2. المبادرة بسد النقص من المدرسين، حيث تم - اكتتاب 1.595 من المدرسين، و4.000 من مقدمي الخدمة، و1.600 من التلاميذ المدرسين؛ وهو ما سيرفع الزيادة في أعداد المدرسين إلى حدود 8.000 مدرس في مطلع السنة الدراسية 2023-2024.
3. تحسين الظروف المادية والمعنوية للمدرسين:
- زيادة كتلة أجور عمال التعليم سنتي 2020 و2021 بأربعة عشر مليارا موجهة حصريا للميدانيين.
- زيادة علاوة البعد ب 150%
- صرف علاوة الطبشور على امتداد 12 شهرا، بدلا من 9 أشهر، وصرفها لمديري المدارس.
- زيادة علاوة التأطير للمفتشين بمبلغ 10.000 أوقية قديمة.
- استحداث "سلك معلم رئيس" ليتمكن المعلمون من الانتقال من الفئة "ب" من الوظيفة العمومية إلى الفئة "أ"، مع الاستفادة مما يترتب على ذلك من امتيازات.
- استحداث "مشروع إعادة تثمين مهنة المدرس" بخطة عمل تشمل : مراجعة نظام أسلاك التعليمl.
4. إطلاق إصلاح جذري لمدارس تكوين المعلمين:
- إعادة هيكلة مسارات تكوين المعلمين، للرفع من جاذبية المهنة، وضمان كفاءة الخريجين.
- إعادة كتابة البرامج انطلاقا من مواصفات المهنة، واعتماد المقاربات الحديثة في التكوين، بما فيها تقنيات الإعلام والاتصال.
- تكوين كل المكونين على البرامج الجديدة.
- تحسين حكامة هذه المدارس من خلال استحداث "مشاريع المؤسسات" التي تستهدف تمهين المدارس والرفع من أدائها.
- الشروع في اقتناء التجهيزات الضرورية.
5. انطلاق مسار التكوين المستمر كأداة للرفع من مستوى المدرسين العاملين:
6. البنية التحتية
إطلاق مكوِّنة طموحة ضمن برنامج الأولويات الموسع لفخامة رئيس الجمهورية تتضمن تشييد 2.000 فصل دراسي جديد تم في إطارها حتى الآن استلام 20 مدرسة، وإطلاق العمل في 121 مدرسة وتأهيل 88 مدرسة.
7. البرامج والكتاب المدرسي:
- تمت مراجعة البرامج بالتركيز على مبادئ "المدرسة الجمهورية"
8. العناية بالتلاميذ المنحدرين من الفئات الهشة:
- تم إطلاق البرنامج الوطني للتغذية المدرسية بمكونة وطنية هامة، بالتعاون بين الوزارة والمندوبية العامة للتآزر ومفوضية الأمن الغذائي، وبالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي ووزارة الزراعة الامريكية عبر "منظمة كونتربارت انترناسيونال"؛ ويستفيد من البرنامج خلال السنة الدراسية 2020 - 2021 ما يزيد على 175.000 مستفيد، موزعين على 325 مدرسة في 12 ولاية.
9. التعامل مع جائحة كورونا
أحدثت هذه الجائحة ضغطا كبيرا على القطاع، سواء في ما تعلق بالانقطاع عن الدراسة أو التأثير على تنفيذ خطة الإصلاح.
10 الآفاق :
وقد بدأت برسائل التكليف التي استلمها المديرون الجهويون ،
إذ تنوى الوزارة توظيف ما تبقى من زمن السنة الدراسية الجارية في التحضير لإطلاق مشروع وطني طموح للنهوض بالمدرسة، مع مطلع السنة الدراسية القادمة، يمكن من تحسين الحكامة الميدانية للمدارس بما يضمن تحويل الموارد المرصودة إلى نتائج ملموسة يمكن قياسها من خلال تحسُّن مستوى التحصيل لدى التلاميذ.
وسيعتمد هذا المشروع مبدأ التسيير المرتكز على النتائج ومساءلة كل مسؤول أو عضو من هيئات التدريس والتأطير عن أدائه؛ وسيكون معيار التقييم الرئيسي هو التمكين للتلميذ للرفع من نسب النجاح، والحد من التسرب المدرسي. كما سيعمل المشروع على أن يعيد لصورة المدرسة ما تستحق من ألق. وسيكون لمدارس المناطق الهشة ما تستحق من تمييز إيجابي..
محمدو محمد الامين سيد احمد
إطار بوزارالتهذيب