يتقدم حزب الرباط الوطني من أجل الحقوق وبناء الأجيال بواجب التحية للقائد الرمز محمد ولد عبد العزيز وهو يسطر معاني البطولة والشرف من داخل سجنه الانفرادي التعسفي الظالم, متشبثا بمبادئه وقيمه الإنسانية والحضارية, مجسدا بذلك رسالته البطولية الخالدة المنحازة لمصالح الشعب الموريتاني الأبي.
كما يتقدم حزب الرباط الوطني, بتحية مستحقة لمناضلات ومناضلي الحزب, ومناصري القائد الفذ في كل مكان, على الروح المدنية المنضبطة والمعبرة عن مستوى الوعي الذي تتمتع به هذه النخب, وفهمها العميق لطبيعة المعركة السياسية طويلة الأمد التي نخوضها مع القائد ضد نظام الفشل والاستبداد وعدم الانجرار خلف خطط قوى الرجعية, العاجزة عن مقارعة الحجة بالحجة ومحاولتها اليائسة لتحويل طبيعة وميدان المعركة من معركة رأي إلى مواجهة مختلقة مع قوى الأمن الوطني لتعويض هزيمتها المنطقية والحتمية سياسيا.
وإننا في حزب الرباط الوطني, لنشجب ونندد بأشد العبارات, رفض السلطة القائمة, الترخيص للقوى المدنية والحزبية عامة المطالبة باستخدام حقها الدستوري في التعبير عن مواقفها اتجاه القضايا الوطنية الراهنة, والتي من أهمها بالنسبة لنا, تلك المتعلقة بالانتهاكات الخطيرة لدستور البلد وقوانينه وعلى رأسها ما يتعرض له القائد والرمز محمد ولد عبد العزيز.
وعليه فإن حزب الرباط الوطني يحمل السلطة القائمة مسؤولية خلق حالة الاحتقان السائدة والتداعيات الخطيرة التي قد تنجم عن خنق الحريات, وندعوا كافة القوى الحية في البلد من أحزاب سياسية, ومنظمات مجتمع مدني, وهيئات حقوقية, وشخصيات وطنية إلى رص الصفوف والوقوف في وجه العودة الخطيرة بالبلد إلى عصور الظلام وهيمنة الحزب الواحد و استئثاره بحق التجمع والتظاهر ومنعه على غيره, ما يجسد انتهاك الحقوق والاستهتار بحرية الشعب .
حزب الرباط الوطني من أجل الحقوق وبناء الأجيال
اللجنة الدائمة لحزب الرباط الوطني
أنواكشوط 26 يونيو 2021