قال وكيل الجمهورية في ولاية نواكشوط الغربية القاضي أحمد عبد الله المصطفى إن شحنة المخدرات التي تم ضبطها مؤخرا والبالغة 1100 كيلوغرام،"تم إدخالها على شكل شحنتين من الذرة الصفراء مخفية بشكل محكم جدا".
وأكد ولد المصطفى خلال مؤتمر صحفي زوال اليوم- أنه "كانت تتوفر معلومات عن دخولها إلى بلادنا وبالتالي يكون هذا التتبع الذي استمر لعدة أشهر قد مكن من الحيلولة دون توزيع هذه الشحنة الكبيرة من السموم داخل البلاد"، مشيرا إلى أن "العصابة الإجرامية التي كانت تدير هذه العملية لما لاحظت يقظة أجهزة الأمن الوطنية جمدت عملية التوزيع في انتظار وجود الفرصة حتى تمت السيطرة عليها مؤخرا"، وفق تعبيره.
وأضاف وكيل الجمهورية أن عملية الاختراق بدأت منذ رمضان الماضي، حيث تم توقيف عنصر من العصابة المنظمة تنظيما جيدا، والحصول على معلومات عن إدخال شحنة من المخدرات إلى البلاد، و"استمر تتبع هذه الشحنة لمعرفة الطريق التي سلكته وفي الأيام الأخيرة بعد تحريات طويلة ومعقدة في بعض الأحيان واختراق مُركز تم توقيف الشخص المسؤول عن التخزين في هذه العصابة".
وأوضح وكيل الجمهورية أن تعميق البحث مكن من السيطرة على مخزن أولي يحتوي على 357 كلغ من الحشيش، وبعد مواصلة البحث تم ضبط المخزن الرئيسي الذي يضم أزيد من 750 كلغ من نفس المادة ليكون ما تم ضبطه حتى الآن في إطار هذه العملية النوعية أزيد من 1100 كلغ تقريبا من الحشيش الهندي.